محمد علوى:
☆ ☆
شُوفْتْ نَّارْ فَرْسَامِي تَكْدِي
وَ قْلُوبْ حْبَابِي فْلَمْحَايَنْ تْوَدِّي
هَاذَا شَيْخْ عْيُونُو تْنَدِّي
بْعُكَّازُو يَعْتَرْ يْحَاوَلْ إِِوَدِّي
عَقْلُو طَايَشْ
اِخَمَّمْ يَهْدِي
يَتْفَكَّرْ زْمَانْ
لْعَزُّو يَرْوِي
كَانَتْ خَيْمْتِي زَاهِيَة
بَزْيَاتَنْ وَ دْوَالِي عَنْدِي
وَ كْسِيبْتِي فْزْرِيبْتِي تَرْغِي
كِي نْدِيرْ فْحَالْتِي
تْهَدِّيتْ وَ تْقَاضَى جَهْدِي
أُهَادِي نْفِيسَة
تْرَارِي بَرْضِيعْ لَبَكَاهْ تْهَدِّي
حْزِينَة حَالْهَا هْمِيمْ تْوَدِّي
مَا بْقَاتْ لَا نَاعُورَة
لَا مُغْزَلْ بِيهْ تْسَدِّي
وَ رْجَالْ صَامْدَة
بْفِسَانْ وَ مْدَارِي تَطْفِي
وَ شْبَابْ لَزُّوبْيَا بَشْطَبْ يْرَدِّي
عْيَالَاتْ تَسْكِي لَمْيَاهْ
تْجِيبْ أُتَدِّي
بِينْ لْهيبْ جْمَرْ تْفُوتْ وَ تْعَدِّي
مْعَاهُمْ جَيْشْ لَبْلَادْ
وَاجَدْ مْنَضِّي
بَطْيَايَرْ وَ صْهارَجْ
شْجِيعْ مْوَدِّي
وْ دَرَكْ خْدِيمْ
لَلْهِيبْ مْصَدِّي
يَحْمِي لَنْفُوسْ
لْوَاجَبْ يْأَدِّي
جْبالْ وَاقْفَة تَهْدِي
لَوْطانْهَا بَرْوَاحْهَا تَفْدِي
يَنْصُرْ سِيدَنا
حَامِي حْمَى بُويَ وْجَدِّي
أُمَّا وْلَادْ لَبْلَادْ وَ جِّيرَانْ
نَخْوَتْهُمْ نَخْوَة كْبِيرَة
بْعَزْمْ قَاصْدِينْ لَمْكَانْ
بَكْوَافَلْ مَالْيَة غْزِيرَة
تْوَاسِي لْمَنْكُوبْ لْحَيْرَانْ
أُ كُلْ بَاكِيَة حْزِينَة
هَاذَا حَالْنَا
مْعَ هَلْنَا دِيمَة
فْكُلْ قَرْية وَ مْدِينْة…
وَااهْ يَادَاكْ لَحْصِيفْ
سْمَعْ لَكْلامْ مْرَتَّقْ خْفِيفْ
كُنْتِ عْرَايْشِي وَ لَّ قْصَري نْصِيفْ
رَاهْ أَصْلُكْ مْعَتَّقْ نْظِيفْ
مَنْ بْنِي يَسَّفْ وَ خْلُوطْ وْ آلْ سْرِيفْ
قْبَايَلْ كْرِيمَة
وَ لْمَنْبَتْ شْرِيفْ
نْتُومَة لْأَهْلِ وَ لْحُبْ عْفِيفْ
سْمْعْنِي وَ دِّي خْبَارِي
فْكُلْ دْشَرْ تَمَّ دَارِي.
مَا تْجُوعْ وَ نْتَ جَارِي
عَارْكُمْ عَارِي
عَزِّي بِكُمْ جَارِي
وَ قْرَارْكُمْ فِيهْ قْرَارِي
لِي فْجَهْدِي لِيكْ
مَا نَخْفِيهْ مَا نْدَارِي.