الطفل الذي كنته ذاك المصدوم المنتصر : ذ. محمد الحراق

5 أبريل 2022

حلقات أعدتها : أمينة بنونة

سلسلة رمضانية تعدها الإعلامية أمينة بنونة .
ترصد السلسلة من خلال ضيوفها – كتاب وكاتبات أدباء وفاعلين في الحقل الثقافي – تجارب خاصة بمرحلة الطفولة والتي عادة ما تشكل بوادر توجهاتنا ومساراتنا المستقبلية
*************
لم تكن طفولتي مختلفة عن أبناء جيلي في العموم، لكنها تختلف عنهم جميعا في منحاها الخاص. تلك الأيام من السبعينات وبداية الثمانينات بمدينة القصر الكبير كانت مزهرة وذهبية بكل ما تحمل الكلمة من معنى ودلالات.
الطفل الذي كنته في هذه الأجواء، كأي طفل تفرح به الأسرة لأنه هو باكورتها الأولى. كانت البدايات لا تشي إلا بعيش كريم وأفراح ومسرات وسعادة غامرة، سواء وسط أسرتي الصغيرة، أو في دفء العائلة الكبيرة.
لكن جاء القرار المفاجئ الذي اتخذه أبي “لحسن” ـ رحمه الله تعالى ــ كان صائبا تماما، ربما كان نابعا من عاطفة جياشة للعودة لمرتع طفولته وصباه. أو عطفا على أبيه الذي أخذت بعض علامات الشيخوخة تنهك بعضا من قواه، وصبره على تحمل أعباء الحياة لوحده.
القرار كان هو الرجوع بنا جميعا إلى بيت العائلة الكبير، إلى بيت جدي وجدتي الذي تركه عندما تزوج ليستقر ببيت من البيوت العتيقة لمدينة القصر الكبير. كان الحي عتيقا فعلا يسمى “السويقة”، الذي هو تصغير للكلمة العربية الفصحى “السوق ــ وهذا طبيعي لأن مدينة القصر الكبير عبارة عن سوق كبير ــ يقع ذاك البيت في زقاق صغير يفتح مباشرة على ساحة جميلة حيث تتواجد بها قاعة سينما رائعة كانت عبارة عن مسرح أيام الاحتلال الاسباني تسمى “بيريس كالدوس” وقبالتها من جهة اليمين المركز الثقافي والمكتبة البلدية “بينيامنيتير” ومن جهة اليسار مركز الشرطة الوحيد آنذاك، وبين هذا وذاك بعض المحلات والمقاهي البسيطة الجميلة.
القرار كان مفاجئا لنا جميعا، كيف سنترك هذه المظاهر “المدنية” بالمدينة؟! لنرحل إلى طرفها ما وراء سكة الحديد التي تقسم المدينة إلى شطرين. ولكن ما إن استقرت قلوبنا في حضن الجد والجدة والعمات والأعمام حتى سكنت قلوبنا، ودفئت أرواحنا داخل هذا المجمع العائلي الكبير بهذه الضيعة الشبه بدوية وإن كانت تعد داخل المدينة.
كان الحي “ريفيا” اسما على مسمى، إذ يقع في منطقة كانت تسمى “اروافة السفلى” نسبة إلى بعض سكان الريف الذي هاجروا إلى القصر الكبير أيام سنوات المجاعة أو ما سمي “عام الجوع” سنة 1945، فاستقروا هناك. وحتى الدرب كان يسمى ” درب بوحوت” نسبة إلى هذه الأسرة الريفية التي استقرت فيه أيضا، فلم تكن تفصلنا عنهم سوى أمتار قليلة، بل كنت أحسبهم جزءا من العائلة. وفوقهم أيضا بأمتار عائلة “سي حمادي” هي أيضا عائلة ريفية. وما فوقهم ضيعة عائلة “الحاج امبارك دمير” رحمه الله التي ترجع أصولها إلى المنطقة التاريخية بالصحراء المغربية “زاكورة” حي تنتشر رباطات العلم والعلماء والمقاومة.
فكان هذا الحي خليطا من عائلات قصراوية وريفية وصحراوية، شكلوا تعايشا ومزيجا وروحا عائلية واحدة. فما زلت أذكر كيف كانوا ينظمون في أيام الربيع العشاء الباذخ بالتناوب كل مرة عند أحدهم على رأس كل أسبوع.
الشارع “الدرب” كان مظهره ريفيا أيضا أو قل قرويا بامتياز، كان مسيجا بأشجار التين الشوكي “الهندي” والقصب، لأن أغلب الدور عبارة عن ضيعات لتربية الأبقار، وأغراس كبيرة مليئة بأشجار البرتقال والسفرجل والليمون. والأراضي كانت كلها مغروسة بكل أنواع الخضروات المعيشية والبقدونس والكرفس والكسبرة، التي كانت تجود بعبقها الذي يصل إلى كل البيوت عند بزوغ خيوط الفجر الأولى كل يوم.
عندما تزهر أشجار البرتقال يكون الحي معطرا بأريجها طوال النهار أيضا، وعندما يخيم الظلام تطلق أشجار “مسك الليل” عطرها الصافي، وكأنهم في مناوبة عسكرية منضبطة لتعطير الجو.
وبتوسط منزلنا بين هذه الخيرات، كنا “نشتري” كل ما تجود به هذه التربة الكريمة مباشرة من أصحاب هذه الحقول بسنتيمات قليلة ليضاعف لك صاحب الضيعة في الميزان أضعافا كثيرة ويقول لك “هذي بركة” خاصة البرتقال، تأكل وتكيل ويزيد لك أربعا أو خمسا، والتي تساوي كيلوغراما أو إثنين…
كان الوالد ــ رحمه الله تعالى ــ بسيط التعليم نوعا ما، خرج من مستوى المتوسط الأول آنذاك (مستوى الشهادة الابتدائية)، لمساعدة والده كحال الابن الأكبر في جميع العائلات آنذاك تقريبا. فاشتغل معه في الفلاحة وتدبير شؤون الضيعة، لكن سرعان ما اتجه إلى الجزارة ففتح محلا بسوق “سيدي بواحمد” الجميل والذي كان يعرف آنذاك تنظيما محكما من طرف البلدية على النمط الإسباني، بحيث خصصت لكل نوع من التجارة صفا معينا. فبيع اللحوم في صف، ومكان السمك في الوسط ومكان الخضر في جهة الشمال، ومحل الألبسة والحناء والألبان ومشتقاتها في الأخير، ثم محلات الخبز والزيتون، وصفا من أنواع المطاعم المخصصة لكل ما لذ وطاب من الأكلات المحلية الرائعة…
كان ــ رحمه الله ـ حريصا على تعليمي بصورة صارمة، فكان يقوم بعدة تقنيات لمراقبة تعليمي ومدى قيامي بواجباتي المدرسية. فبالنسبة للغة العربية والقرآن الكريم لم يكن يجد أي صعوبة، بل كان يجد متعة في ذلك. أما نشوته الكبيرة فكان يجدها في دروس التاريخ والجغرافيا، فيحكي عن قصص السلاطين والملوك، ونتسابق في البحث عن أسماء عواصم الدول، خاصة الإفريقية. أما في دروس اللغة الفرنسية فكان يأتي بالمسجلة ويضع فيها شريطا فارغا، ويطلب مني أن أستظهر بصوت مرتفع لتسجيل تصريف الأفعال التي درسناها، وكذا بعض النصوص لكي يُسَمِّعَها لأستاذ الفرنسية الذي كان يواظب على زيارته في المساء بالمحل، لكي يُصَحِّحَ ما يسمع إن وجد بعض الهفوات، ولاختبار مصداقيتي في الاستظهار حتى لا أتلو أي شيء خارج الدرس لخداعه. والحمد لله لم أقم بأي عملية صبيانية من هذا النوع، لأني كنت أعلم جيدا عاقبة هذا التصرف معه.
فالإضافة إلى هذا الحرص من الوالد رحمه الله تعالى، فقد تعلمت أيضا من العائلة وأبناء الحي، فأعمامي وأطفال الجيران وشباب والأحياء المجاورة “الوهراني”، “الحلوفي” ، “البريو”، “دوار العسكر”. كنا متسلسلي أو متقاربي الأعمار، فكنا من مختلف الأجيال كأنه جيل واحد، فنسير في الصباح زرافات إلى المدارس. فهناك من يلج مثلي المدرسة الابتدائية “التوحيد” وهناك من يقصد بجوارها “الثانوية المحمدية”العتيدة. حتى الكتب والمقررات كانت تتوزع بين جميع أبناء الحي تقريبا. ولم يسلم الحي من غزوات الإيديولوجيات فكان غنيا أيضا بكافة التيارات، فاستفدت منها جميعا.
كأي ولد بكر سماني والدي محمدا كعادة المغاربة، كما حرص على تحفيظي القرآن الكريم بالكتاب قبل ولوج المدرسة وإن كانت مدة قصيرة، لكن كنت أعود إليه في كل العطل المدرسية لإتمام الأجزاء التي توقفت عندها، وهكذا. لكني انسجمت مع المدرسة أكثر فلم أكمل حفظي لكتاب الله تعالى. لأن مدرسة التوحيد العتيدة وبطاقمها التربوي والإداري كانت منارة علمية بامتياز، تجد فيها كل شيء، تجد الحرص على تحفيظ القرآن الكريم، وتعليم اللغة العربية بعنفوانها وقوتها وفصاحتها التي تدرسها كتابة وتتلقها عن أفواه نساء ورجال العلم البلغاء آنذاك .
مرت الأيام الجميلة بسرعة ولما تجاوزت الشهادة الابتدائية بنجاح، وعبوري بسلاسة إلى مرحلة التعليم الإعدادي. آم من “الإعدادي” إسم على مسمى، كان القدر يعد لي صدمة قوية كادت تفتك بي وبأسرتي، “مرحلة إعدادي” لتعدني لقادم الأيام العصيبة التي تتفطر لها القلوب، وتسقط الأجساد الثقال من طولها.
مرض الوالد لحسن بن أحمد الحراق رحمه الله تعالى مرضا عضالا لم ينفع معه علاج، سافر إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط فمكث هناك أكثر من ثلاثة أشهر .
ذات صبيحة خريفية نودي علينا بأن الوالد عاد من الرباط وهو الآن في طريقه إلى البيت. طرت من الفرح وقفزت بسرعة فائقة كطائر الخطاف إلى الزقاق الذي توقفت به سيارة الأجرة، لأن السائق “الرباطي” غضب من كثرة الحفر بحينا فخاف أن تغوص سيارته في الوحل.
رفعت بصري أبحث عن أبي، وجدت رجلا بجلباب أبيض سامق الطول نحيف الجسد شاحب الوجه. لم أتعرف عليه نهائيا، لكن زوج عمتي “با بوغالب” رحمه الله علم تقلب وجهي في السماء وحيرة عيني بين بياض الجدران والجلباب ووجه أبي!
ـ سلم على أبيك، ها هو أمامك !
تدحرجت قطرات من دموع حارة على خد أبي الأبيض، كأنها حبات لجين صافية لامعة.
ـ كفى! أثبت يا رجل! رفقا بهذا الولد الصغير!
تدخل “با بوغالب” ثانية ، هدأ من روعه وروعي شيئا ما. ارتميت في أحضانه الهزيلة التي تحولت بفرط المرض اللعين إلى عظام بارزة تغشاها طبقة جلد خفيفة.
الصدمة الأولى روعتني كثيرا! لم أتذكر كم بكيت ولا كم تعذبت؟! ولا كم فرحت بعودته الميمونة، رغم هول الصدمة وقوة الأحزان التي كانت تنخر فؤادي من الأعماق.
كنت أجلس معه أتأمل وجهه وهيكله الهزيل، كنت أحدث نفسي أن أَجُــزَّ من لحمي وأكسوه منه لحما طريا لعله ينبث على عظامه البارزة من جديد. لكن، هيهات! كيف السبيل إلى ذلك؟! لو كان مرضه في عضو من الأعضاء لافتديناه بها دون تردد! كل أفراد العائلة والأصدقاء كانوا على أهبة الاستعداد بل يتوقون إلى اليوم الذي نطلب منهم هذا، فقد كانوا يمنحونه الدم طول فترة مكوثه بالمستشفى بالرباط. إلى خاطبه الطبيب ذات صباح بلغة مباشرة ليس فيها أي ذرة من الإنسانية:
ـ ارجع إلى بيتك لتقضي باقي عمرك بين أولادك، ليس لنا ما نقدمه لك أكثر!
كان عنوانا كبيرا لفشل المنظومة الصحية ببلادنا آنذاك، وعجز الأطباء النهائي أمام مرضه العضال. ربما اليوم وجدوا العلاج والدواء لهذا المرض، لكن الأعمار بيد الله العلي القدير.
الصدمة الثانية، كانت عندما كنا جلوسا نحيط به كنت جالسا كعادة طفولتي الخجولة منكمشا في جلبابي الصوفي الأسود قبالته أتأمل حركاته وسكاناته كأني أحس بآلامه تحز لحمه كخنجر مسموم. لحظة أخذ يتمتم بصوت خافت.. الله…الله، ثم تمدد على سريرة لينام نومته الأخيرة، فهمنا للتو أنه ردد الشهادتين ثم استراح للأبد. لتنقلب حياتي رأسا على عقب. بقي الحزن والقهر غصة دائمة في الحلق لم أتحرر منها بسهولة.
القراءة وسط الأشجار وبين سنابل القمح كانت هي الملاذ، كانت الطبيعة الخلابة بالحي تضفي عليه نكهة خاصة. لم تكن هناك مغريات إلا داخل بطون الكتب والمجلات والأشرطة السمعية أو راديو “الترانزستور” وأصوات العرب عبر الأثير خاصة إذاعة لندن العربية وقرع أجراس “بيغ بين” والروايات المسمعة بصوت الأديب “الطيب صالح” صاحب “موسم الهجرة إلى الشمال”.
قريبا منا مباشرة كنت “المرينة” (المشتقة من الكلمة الإسبانية MARINA والتي تعني البحيرة)، لأنها كانت تتحول إلى بحر أو بحيرة في أيام فصل الشتاء بفعل الفياضانات. أيام الإدارة الإسبانية صدرت عدة قرارات بلدية بعدم السماح بالبناء بها نهائيا لأنها كانت عبارة عن منخفض وأراضي منبسطة شاسعة وسط المدينة تتجمع فيها مياه الأمطار .
كما كانت تحيط بها في أطرافها أشجار “الأوكليبتوس” العملاقة. فما أن يحل الصيف حتى تصبح أفضل الأماكن لممارسة الهواية المفضلة لأبناء المدينة وهي كرة القدم فتزدهر الإقصائيات بين الأحياء. وقد كانت قبلة كل الشباب يأتون إليها من كل الأحياء ولو القاصية منها. فكنت من الواظبين على الحضور وإن كان باعي قليلا في هذه اللعبة، ولكن كنت أزاوج بينها وبين القراءة في هذا الفضاء الذي يعج بالحركة في هذه الفترة من السنة، فكنت أرابط هناك طول اليوم، فأغتنم قربي من المنزل لآكل بسرعة وأعود إلى “الميدان”.
في البيت الكبير لم نكن استثناء عن هذا الجو العام، كنا أيضا متقاربين وإن تباعدت أعمارنا، كنا نعيش جميعا أبناء عماتي وأعمامي ، وبعض أخوالي الذي كانوا شبه مقيمين معنا. كما كان أبناء خال الوالد لا يفارقوننا تقريبا، إذ كان بيت جدتي “عمتهم” مكانا للنزهة وتغيير الجو، من المكوث بين الجدران بحي “البريو” إلى الضيعة وفضائها الواسع وجوها الصافي المعطر بنسائم النباتات والحيوانات.
كنا نجتمع في جميع الجمع والمناسبات الكبيرة والصغيرة. نجلس حول عدة موائد وكأننا في عرس كبير… نتسابق على أطباق الكسكس البلدي (أي المفتول باليد من طرف جدتي وعماتي والوالدة لعدة أيام)، أو حول مشاوي “الكفتة” التي يجلبها الوالد، أو ما تيسر من أكل يومي ــ قصراوي ـــ “بيصارة، لوبيا عدس أو سمك “، وبعده كؤوس الشاي المنعنع. كانت هذه المتعة واللذة الغريبة وسط البيت ــ الضيعة لا تضاهيها متعة، وطعم الأكل لم نعد نتذوقه اليوم ولو تفننا بألف تقنية وطريقة لا يمكن أن يكون بنفس المذاق واللذة الفريدة. لأن المواد الكيماوية المستعملة في الفلاحة المعاشية لم تكن موجودة بعد، فالبطيخ الأحمر “الدلاح” مثلا عند كان يفتحه الوالد بسكينه الكبير تفوح منها رائحة عجيبة تفتح شهيتك لإلتهامها كاملة إن استطعت إليها سبيلا، لأنها كانت كبيرة جدا تتمدد وسط المائدة الخشبية التقليدية “الطيفور” متحدية كل البطون المشتهية، فلا تمر سوى لحظات بعد تقطيعها إربا، فلا يبقى منها سوى قشورها. خاصة عند حلول الصيف ” القصري” بعز حرارته المعروفة.
لكن شيئا فشيئا ستبدأ هذه الأجواء تتقلص، بهجوم الإسمنت على “المرينة” والحي، وبفقدان بعض أعمدة الحي من الجيران، ومنهم أركان عائلتي أيضا، فسرعان ما توفت جدة أبي، وبعدها بسنتين توفي جدي، ثم باغتنا مرض الوالد الذي سقط وهو ما يزال في ريعان شبابه في مخالب مرض مس خلايا دمه، فعاجله الأجل في شتاء سنة 1979، ولم أتجاوز عامي الحادي عشر. لأجد نفسي مع إخوتي الخمسة والوالدة وجها لوجه أمام مصاعب الحياة القاسية، وقهر اليتم الذي لا يرحم.
رغم الظروف الصعبة واليتم والأحزان، استطعنا جميعا إتمام دراستنا، بفعل تضحية الوالدة ــ حفظها الله تعالى وجزاها ألف خير ــ كما كنت أُحَسِّنُ من دخلنا بالعمل أو التجارة في أيام العطل، كعادة شباب مدينتي الصغيرة. فأكملت دراستي لأحقق أمنيات الوالد رحمه ووصيته الوحيدة التي لا زالت ترن في أذني وأسمعها داخل صدري يهتف:
ـ أكمل دراساتك يا محمد حتى النِّهاية…

عذرا إن قصرت، فالكتابة عن أبي تحتاج إلى أسفار عدة لأنه يصاحبي في كل ثانية من عمري، أتذكر وصاياه المستشرفة لمستقبل معاناتي، كلماته المحفزة لي لتجاوز كبواتي، عباراته الحانية المطمئنة للوعاتي…
ما زلت أتذكر بعض محاولاتي الشعرية لتدوين سيرته شعريا إن استطعت إلى ذلك سبيلا:

يا أصابعي خذي مني يراعي واكتبي
لا تحذفي حرفا واحدًا بل فلْتَطْرَبي
واسْمَعي جيدًا لأَني سأَحْكي عن أبي
واعْلَمي أّنِّي كباقي النَّاس كُنْتُ صَبٍي
محمد لحسن الحراق
وحررت ببوكسيل
ليلة غرة رمضان 1443/2022

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading