أسامة الجباري
اشعر فجأة بفرح يغمر كل نفسي وكياني وأتحول عجبا من رجل تجاوز العقد السادس من عمره إلى شاب كثير الحيوية والنشاط يحدث كل هذا كلما التقيت بفرسان النادي الرياضي القصري زمن أواخر التسعينيات من القرن الماضي والذين هاجروا خارج الوطن نلتقي بعد هذه المدة الطويلة جدا لنتذكر بالكثير من الحنين والاشواق تلك المرحلة بأمجادها ونجاحاتها وانكساراتها ايضا.
كنا كالاسرة الواحدة وهدفنا الاسمى ان نرتقي بالنادي الرياضي القصري الى المكانة التي يستحق فكنتم بالفعل في مستوى تطلع جمهور هذه المدينة المناضلة… لم تكونوا يوما تلعبون من أجل المستحقات المالية او من أجل اغراض شخصية بل من اجل اسم النادي الرياضي القصري ليظل شامخا بين النوادي .
كنت فخورا بكم ومازلت الى اليوم ، سيكون الأمر رائعا لو عملنا على تنظيم مبارة في كرة القدم للذكرى ولربط الماضي بالحاضر ومن اجل الاحتفاء بكم لأنكم تستحقون ذلك
لم أشعر لحظة في تلك الفترة الرائعة التي عشناها معا في حضن النادي الرياضي القصري اني الرئيس وهناك مكتب ومسيرين ولاعبين بل كنا كأسرة واحدة يجمعها الحب والتقدير والمودة … مرحبا بكم في مدينتكم التي كانت ولازالت تفتخر بكم ايها الفرسان