بقلم : حسن شروي
خلال السنوات الأخيرة تتكرر ظاهرة اهتمام اباء وأسر التلاميذ الممتحنين في السنوات.الاشهادية عند انطلاق الامتحانات وخلال ظهور النتائج وهذا شيء طبيعي.
الأمر الغير الطبيعي هو عدم مراقبة وتتبع جل الاسر المغربية ابناءهم خلال تمدرسهم في جميع مراحل أسلاك التعليم من التمهيدي إلى الباكالوريا بنفس الحماس والاهتمام.
الامتحانات الاشهادية تحصيل حاصل لأن المراقبة الأسرية طيلة مسار تعليم الابناء شرط اساسي للنجاح وجودة المنتوج التربوي التعليمي طبعا بجانب شروط موضوعية وجب توفرها في الحياة المدرسية من طرف الجهة المعنية بقطاع التربية والتعليم.
دور توعية الاباء بأهمية متابعةو مصاحبة أبنائهم في المسار الدراسي وجب ان. تقوم به جمعيات اباء واولياء التلاميذ حيث عليها الخروج من النمط التقليدي الممثل في تحصيل واجبات الانخراط والاهتمام بما هوتاهيلي للمؤسسات من صباغة وإصلاح المرافق الصحية وو…
نحن اليوم في حاجة لجمعيات تضم بين أفرادها أناس لهم من المواصفات ما يؤهلهم لبرمجة مشاريع تشاركية تضفي على الحياة المدرسية المملة نوعا من الحيوية والنشاط خالقة فضاء أكثر إيجابا للتحصيل الدراسي.
قد يكون تتبعك مسار الابناء متعبا لكن من المؤكد ان لذة النجاح تنسيك كل ذاك التعب.
