كادياك

2 يونيو 2022

نجيب كعواشي :

تصور أن يهديك أحدهم سيارة ( كادياك )، خصوصا إذا كانت موديلا قديما.
أنا متأكد أنك ستكون في غاية السعادة، وستسافر في الزمن، وتحط في الستينات، وتتخيل نفسك في طريق سيارة في ( لوس أنجليس ) الشقيقة، وعن يمينك حسناء بنظارتين زجاجهما أسود وإطارهما على شكل عيني ذبابة، وترتدي وشاحا على شعرها الپلاتيني، وأغنية California Dreaming تصدح من راديو ( الكادياك )، وستزدهر رأسك بكل الاستيهامات التي حفرتها ( هوليود ) فيها، لكن ما أن تدرك أنها تحتاج لأربعين لترا من البنزين الممتاز كي تجعل محركها يسعل، ويتهيأ للإقلاع حتى تصاب بالإحباط، وستشقى لكي تجد لها مقتنيا..
لبست كل الهدايا لائقة..
كاتب هذه التدوينة صار يخشى الهدايا منذ أن قرأ عن حصان طروادة.. حصان واحد فقط، وتخيل معي كم حصانا في محرك يبتلع أربعين لترا.. !

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading