ذ : حسن أشروي
مع كل دخول مدرسي تقوم” الهيطة”. اجتماعات هنا وهناك،بلاغات و بيانات، مقرر تنظيم يضبط الزمن التعليمي للموسم الدراسي، طليان جدران المؤسسات وتزيين الفضاءات.
هذا المجهود المدخلي يجب مواكبته بمجهودات مضاعفة طيلة المسار الدراسي من خلال التتبع والتقويم وتعديل البرامج والمناهج وملاءمتها وفق خصوصيات كل مؤسسة تعليمية حتى تكون المخرجات مطمئنة وحسنة.
نريد إصلاحا حقيقيا يشمل الجوهر أيضا من أجل تجويد المنتوج التعليمي للتلاميذ وخاصة في المناطق الهامشية التي تغيب فيها المراقبة الأسرية.
اظن انه أصبح لزاما وضع كل مؤسسة تعليمية مشاريع تربوية واقعية من حيث الزمن والإجراءات، خاضعة للتقييم والتعديل تمكن من الارتقاء نحو التطور الفكري والمعرفي والقيمي.
هنا وجب على المؤسسات التعليمية التنافس الحقيقي علي:
نسبة النجاح تراعي الكم والنوع
التخفيف من الهدر المدرسي
تطوير الشراكة مع جمعيات المجتمع المدني التي تفيد المدرسة والتلميذ(ة)
حسن إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة المدرسية.