
محمد كماشين
أصبح رئيس جماعة تازروت – إقليم العرائش السبد أحمد الوهابي ، خارج أسوار حزب الأصالة والمعاصرة ، تبعا لقرار لجنة التحكيم والأخلاقيات لحزب الجرار بجهة طنجة تطوان الحسيمة .
واستند قرار لجنة التحكيم على التقارير المحالة على اللجنة الجهوية للتحكيم والأخلاقيات من طرف أجهزة الحزب الإقليمية بشأن التصرفات والممارسات الصادرة عن السيد أحمد الوهابي ، وتأسيسا على قيم ومبادئ وأهداف حزب الأصالة والمعاصرة، وعلى ميثاق الأخلاقيات المصادق عليه في الدورة الثامنة والعشرون للمجلس الوطني للحزب”
ولم يذكر قرار لجنة التحكيم الذي قرر فصل الرئيس أحمد الوهابي ب” صفة نهائية ” حجم ” التصرفات والممارسات ” التي أدت إلى اتخاذ هذا القرار الحازم !!.
غير أن أخبارا راجت حول ” سب” أحمد الوهابي لوفود تمثل شيوخ وشرفاء القبائل الصحراوية ونعتهم بـ”انفصاليي الوطن” عقب إحيائهم ذكرى فاتح يوليوز، إلى جانب أبناء عمومتهم الشرفاء العلميين بضريح مولاي عبد السلام بن مشيش.
وإلى ذلك أصدر الشرفاء العلميين، بلاغا، يستنكرون فيه سب واتهام شرفاء أقاليم الصحراء أولاد عبد السلام ابن مشيش من طرف الرئيس الوهابي، ونعتهم بانفصالي الوطن، ومحاولة تشتيت لم الشرفاء العلميين وضرب الوحدة الروحية والوطنية بين الشمال والجنوب.
ومن الملاحظ أن الرئيس المفصول لم يكن – قبل اتخاذ قرار الفصل- في تناغم مع حزبه مما جعل هذا الأخير يصفه ب ( كون المعني بالأمر، هو في حكم المجمدة عضويته في الحزب) .
ومعروف عن السيد الوهابي أنه لم يكن على ود دائم مع احزاب الأغلبية الحكومية !!!