اليوم العالمي للشعر والشعراء بالكيل وبالمجان

23 مارس 2022

_ ذ : محمد التطواني :
مضحكة مضحكة مضحكة
كانت القصيدة تكتب من طرف الشاعر وهو يرتعد ويحتضر فيرمي بها فوق مكتبه لبضعة أيام ،
ثم يعود اليها ، فيقلب سافلها أعلاها ،ثم يرمي بها فوق مكتبه، ثم ثم ثم ثم الى أن يتيقن أن غسيلها يستحق نشره ، كنشر الثوب من الدنس ، في انتظار العواصف التي قد تعترضه من طرف النقاد، وقد يصل ذلك الى الأخذ والرد بين الشاعر والناقد .
..اليوم ، بعد أن أصبح عدد ( الشعراء ، يفوق حَصَيات البحر ، أو رمال الصحراء ،بدأنا نرى ونسمع ، كل من كتب جملة مفيدة ، يمني نفسه لمرحلة السباق الى المنابر الخشبية ، وفي اعتقاده أن مسافته بين المتنبي لا تبعد بخطوة أو قوس قزح.
لو لم أكن أعرف أصوله كما يحلو لي تسميته بالجمل المفيد
والمسروق بدليل ( تقليد الأدب الغربي )
والموروث الغير الشرعي .
الذي تبناه جماعة من شعراء انهكهم الخليل في البحث عن التفعلة ، كنازك الملائكة والسياب مرورا بنزار وغيره لقلت كما قال مسيلمة الكذاب !!
اذا كانت الجمل المفيدة وجدت صداها كما اللقلاق التي تعيش فوق السطوح ، لم لا يتبناها شعار شرعي وتسميه منبر الجمل المفيدة، ونرتاح من وجع الرأس ، ويرتاح الخليل في قبره؟؟؟.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading