رأي :.. إن الميوعة و الأعمال الدخيلة على الجامعة لم تغب عن اي زمن من عمر الجامعة المغربية

24 مارس 2022

_ أسامة بنمسعود : 

الازمة ازمة تحول في القيم و غياب النموذج
مجتمع يمجد الفاسد ، و يتمسح به ، مجتمع يعتبر الانهازي ذكي و المبدئي غبي ، ان ادعاء الطهرانية و تمجيد الزمن الشخصي لا يغنيك من تحمل المسؤولية، العديييد العدييد من توجهوا بالادانة لسلوك “طلبة” بالملحقة الجامعية بالقصر الكبير ، كانو يلوزون و يرقصون على نغامات الموسيقى و منهم من استدعى بيمو لالقاء الكلمات داخل الحرم الجامعي و سن سنة خبيثة و بدعة دخيلة سميت آندك الأسابيع الثقافية للمدن و التي كانت الادارة تشجها و تدعمها ، العديد ممن يدين هذا السلوك هم من انخرطو في تأسيس نوادي للطلبة تقربا من الاستاذ و هم نفسهم من كانو يدينون الأشكال النضالية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب و كانو ينشرون الشائعات عن المناضلين، و هم من استفاذوا من غنيمة الماستر و الدكتوراة و هم من يجلسون اليوم على منصات المحاضرات ينشرون التفاهة و الجهل و يحاربون العقل النقدي و الافكار المنيرة.
و للاشارة فملحقة القصر الكبير احتضنت انشطة ثقافية و ندوات مهمة و اخشى ان يكون ما حذث هو فعل مقصود في اطار حسابات ما .
كما ان الميوعة و الأعمال الدخيلة على الجامعة لم تغب عن اي زمن من عمر الجامعة المغربية و صراع القيم هو احد مجالات الصراع الاساسية داخل الجامعة ، الفرق بين الامس و اليوم هو ان الحركة الطلابية كانت تفرض التلاشي على ما دونها اما اليوم و في ظل سياسة النوادي و التشجيع الممنهج للميوعة و دعمها فقد اصبح التلاشي خيارا مسقطا على الحركة الطلابية و هو امر مشترك بين جل الجامعات بما فيها القلاع التاريخية التي اصبح السحرة و المشعودين و الرقاة ضيوفا لها و يحاضرون داخلها
كلنا مسؤولون و كلنا جبناء و الدولة تتجه لخلق جيل من الضباع ستكون هي ضحيتهم الأولى و ختاما فادا كان رب البيت للدف ضارب فلا تلمن الصغار ان رقصو

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Breaking News

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading