
– بقلم : ذ .حسن أشروي
الشخص الذي يبث فيك روح الأمل بعد الفشل لا تنساه الذاكرة ولا يغادر الوجدان.
تصور ان استسلمت للانكسار وتقوقعت في دائرته ماذا يحدث لك؟
في مسار الحياة لا توجد نجاحات فقط بل هناك اخفاقات قد يتعرض لها الشخص من حين لآخر،.
الذكي فينا من ينهض بعد السقوط غير مستسلم للاهات والأحزان.
تذكر(ي) حين تقع في وضعية مشكلة اطرح (ي) السؤال التالي على نفسك، ماذا بعد؟
وحتى ان لم تجد من يمد يده لك كرر السؤال نفسه.
فالمتقوقع في دائرة اليأس يؤذي نفسه قبل غيره وكلما استحلى النوم في دوامته تأخر عن ايجاد الحل.
قد تكون ظروف الحياة صعبة لتحقيق طموحك، لكن تأكد انك كلما قاومتها ستنجح في ادراكه ،قد لا تبلغه كليا لكن على الاقل تحقق ذاتك فيما وصلت إليه وتبقى لك مسافة زمنية أخرى لاتمام حلمك.
كثير من الشباب يفشل في وسط الطريق فيرمون أنفسهم في أمور لا تحمد عقباها.
الفشل قد يكون نقطة بداية أخرى للنهوض ومواصلة المسير بطاقة إيجابية أكثر،ولنا في التاريخ البشري عظماء تاهوا في بداية المشوار لكنهم لم يستسلموا،.
آمنوا بطموحاتهم فحققوا مبتغاهم
الامل نصف الوصول.