
ـ بقلم ذ : حسن اشروي
في كل مدينة يوجد أشخاص مرضى باضطرابات نفسية عصبية مهملون من طرف الجهات الصحية والاجتماعية التي وجب ان تحتضنهم لمعالجتهم بالطرق العلمية التي تهدئ من نفسيتهم وتعيد تأهيلهم ليندمحوا مرة أخرى في محيطهم الاجتماعي بشكل مقبول.
في غياب ذلك نجدهم يتعرضون لشتى أنواع العنف اللفظي أو الجسدي في الحياة اليومية إذ ينعتون بالحمقى وغيره من النعوت التي تجرح مشاعرهم وانسانيتهم.
االمشردون في الطرقات والشوارع يعانون ما يعانون تكفيهم قساوة الطبيعة فهم في غنى عن قساوة بعض البشر الذي لا يرحم.
إذا لم تساعدهم لا بالقليل اوالكثير فلا تقف ضدهم، فهم ضحايا سياسات عمومية متعاقبة وقد تكون أيضا ذاتية واسرية.
مثل هؤلاء الأشخاص تجدهم أمامك في محيطك الاجتماعي فتجنب اذايتهم على الأقل ان لم تستطع مساعدتهم قدر المستطاع.
المشردون والأشخاص الذين يعيشون وضعية نفسية عصبية مواطنون مثلنا يستحقون العيش الكريم.
صباح الخير لمن يحسن معاملتهم.