- ذ . ادريس حيدر
على إثر وفاة فقيد الحركة الحقوقية المغربية ، فكر ثلة من أبناء المدينة الذين يعيشون بها أو خارج
ها ، على تقديم اقتراح للمجلس البلدي لمدينة القصر الكبير ، لإطلاق اسم الفقيد على صرح ثقافي شكل عبر عهود تراثا لاماديا .
و استقر الرأي على أقدم منشأة ثقافية بالمدينة و التي حضنت و استقبلت في عهود فائتة ، كبار مثقفي المدينة و الوطن .
و هكذا تشكل وفد له رمزيته متكون من :
– ذ. عمر الديوري : مربي الأجيال و أستاذ المرحوم .
– ذ. إدريس الطود : قيدوم المحامين بالقصر الكبير و هيئة المحامين بطنجة و قبلها القنيطرة .
-ذ. إدريس حيدر : فاعل سياسي و ثقافي و حقوقي و الصديق الحميم للفقيد .
-د. حسن ساعف : الطبيب الجراح و من نشطاء م. ع. د.
و نُظِّم اللقاء مع رئيس المجلس البلدي الذي كان حضر بمعية بعض مستشاريه و مساعديه .
و قد رافع الوفد على طلبه و قدم حيثيات جعلته يقترح هذا المركز دون غيره .
و قد لقي اقتراح الوفد استجابة فورية من طرف المجلس في شخص رئيسه و بحماس قوي .
و يوم : 05|02|2025 ، رُفِعَت لافتة مؤقتة فوق باب المركز ، كُتِبَ عليها :
” المركز الثقافي البلدي : محمد السكتاوي ”
و كان قد حضر هذه الفعالية ممثلو الجمعيات الثقافية و الحقوقية بالمدينة .
و تناول بعد ذلك الكلمة رئيس المجلس البلدي و بعض أصحاب المبادرة ، للتأكيد على أن هذه المبادرة حميدة و الإستجابة كانت فورية و قوية ، ثم إنها تكريس لقيم الوفاء و الاعتراف للرجل بما قدمه لمدينته و وطنه .
و اتفق الجميع على أن يتم التدشين الرسمي بعد استكمال المجلس البلدي للإجراءات المسطرية و الإدارية اتجاه الشركاء و الجهات ذات الصلة .
كما أعلن ذ. إدريس حيدر ، أن العزم معقود ، على تنظيم :” الملتقى الأول : محمد السكتاوي لخقوق الإنسان ” ، متمنيا بأن يصادف هذا النشاط ، التدشين الرسمي للمركز باسم الفقيد .
و قد تركت هذه الالتفاتة الإنسانية الرفيعة ، ارتياحا كبيرا لدى الفاعلين السياسيين و الحقوقيين و الثقافيين .
و قد ثمنوا موقف المجلس و الفاعلين على نبل المبادرة التي سعت إلى تكريم فقيد الحركة الحقوقية بالمغرب .