
ذ . الطيب المحمدي
إليكِ بِثامنٍ ولكلِّ غِيدِ
مزاهرُ ياسمينٍ ووُرودِ
وَمِن عَذْب القَوافي مُرسَلاتٌ
تُهنِّئُك العشيَّةَ يومَ عِيدِ
وهاتيكَ المشاعرُ في نِياطٍ
أُحَمِّلُ حرفَها سَلْسَ النّشيدِ
تُغازلُك الأقاحي سَاجداتٍ
لِطِيبِ صفاك سيدةَ الوجود
جَناحا الأمنياتِ إليك رفَّتْ
مُضمَّخةَ الشَّذى بالعطر جُودي
فَلولاكِ الْمُنَى ذات اعْوجاجٍ
لِشِيبَتنا وذيَّاكَ الوليد
حَلفتُ بربِّ مَن مَلكتْ فؤاداً
وألهَمه الهوى عَطِرَ القصيدِ
يَطيبُ لِتاءِ تأنيثٍ عليلٌ
وحُلْوُ حُضورهن شِفا عَميدِ
ويَبْعثن الحياةَ بِكل رُكنٍ
أغانيَ في الوجود وطِيبَ عُودِ
إذا ما دَنْدنتْ نغَماً رَوابي
يكُنَّ للحْنِها توقيعَ عُود
فأنتِ بهاؤنا وهوَى نفوسٍ
وأنتِ صباحنا لِغدٍ مَجيد
ومَطلعُك البَهيُّ لنا حياةٌ
وعِشق قلوبنا لك في مَزيد
سَلامٌ للواتي في نضالٍ
لِينسُجْن مُنَى بيتٍ سعيدِ
سَمَوْنَ سِيَ الهلال بِنور هَالٍ
فكنَّ ليومنا بَدرَ السَّعود
لِحفل بَهائهنّ في العدِّ يَومٌ
وَهنّ العيدُ دوماً في وُرود
سَلمتِ لنا فحَيِّينا وأُوبي
ويا ذِكرى الهوى بالله عُودي
من ديوان : ” تراتيل عالقة”