راسلت جمعيات و أندية كرة القدم بمدينة القصر الكبير المنضوية تحت لواء العصبة الجهوية : طنجة – تطوان – الحسيمة، لكرة القدم ، السيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة في شأن (طلب التدخل العاجل لرفع ظلم و الإقصاء الذي تعرضت له الجمعيات و النوادي بمدينة القصر الكبير ).
وورد في نص المراسلة المؤرخة بتاريخ 8 فبراير 2023 أن الجمعيات والأندية الرياضية تعرضت للظلم و الإقصاء من طرف المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير .
وطالبت المراسلة بتدخل الوالى لرفع هذا الظلم و الإقصاء وتحقيق ما أسمته بالعدالة الرياضية مستشهدة بقول صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، ، في الرسالة السامية للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة. والتي جاء فيها :
“… أن حجر الزاوية في الرياضة الحديثة، يظل هو التمويل، لذلك، ندعو إلى تنويع مصادره ، سواء من خلال الرفع من الاعتمادات العمومية المخصصة لقطاع الرياضة ، أو بعقد شراكات بين القطاعين العام والخاص”.
وطالبت المراسلة من السيد الوالي التدخل لرفع الظلم وإنصاف أندية كرة القدم بالقصر الكبير المنضوية تحت لواء العصبة الجهوية : طنجة – تطوان – الحسيمة ، التي أقصيت من الاستفادة من منح الدعم خلال دورة المجلس الجماعي المنعقد يومي 6 و 7 فبراير 2023 ، مع الإشارة إلى أن أحد هذه الأندية لم ترصد لها دعما يلائم التزاماتها ، مع التذكير أن هذا الظلم لحق الجمعيات خلال الموسم الماضي ، لدرجة أنه لم يتم الإفراج عن منحـة نـادي الرجاء الرياضي القصري للموسم 2021 ، علما بأن هذا الفريق ملتزم مـع العصبة الجهوية بتنفيذ برنامجها السنوي الأمر الذي يفرض مصاريف لا مفر منها ، في ظل غياب فـاعلين اقتصادين بالمدينة يدعمون هذه الأنشطة
واعتبرت المراسلة أن هذا الإقصاء تجاوز المنح الى الحرمان مـن خـوض حصص التداريب بالملعب البلدي ، فكيف يعقل أن فريق ينافس في البطولة على رقعة ملعب 11 ويتدرب على ملعب 5 ، مع الاحتكار الذي يشهده الملعب الكبير من طرف فريق واحد ، كما أن ناديين ممنوعين من ولوج جميع ملاعب القرب بالمدينة هما جمعية نادي الرجاء القصري ونادي الأندلس القصري مما يؤثر على نتائج الفرق سلبا ، وهذا يتعارض مع دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في رسالته السامية إلي المشاركين في المناظرة الوطنية .
ودعت المراسلة الجماعات المحلية والقطاع الخاص، بأن يكونوا شركاء، بكل ما يعنيه ذلك من حضور والتزام وفعالية، في المخطط المندمج الجديد لتنمية الرياضة المغربية : استراتيجية رياضية، ومجتمعا رياضيا،
واقتصادا رياضيا. وذلك في تظافر لجهودها مع السلطات العمومية وهيئات الحركة الرياضية “
وما يحز في النفس أن الواقع الرياضي بالقصر الكبير أصبح كما أشار جلالته في نفس الرسالة : ” ومن التجليات الصارخة لاختلالات المشهد الرياضي، ما تتخبط فيه الرياضة من ارتجال وتدهور واتخاذها مطية ، من لدن بعض المتطفلين عليها، للارتزاق أو لأغراض شخصية، إلا من رحم ربي من المسيرين الذين يشهد لهم تاريخ الرياضة ببلادنا بتضحيتهم بالغالي والنفيس من أجلها، جاعلين الفرق والاندية التي يشرفون عليها بمثابة أسرتهم الكبيرة ولاعبيها في منزلة أبنائهم”.
وفي ختام المراسلة تم التماس التدخل لرفع الظلم و الحرمان الذي تعاني منه الفرق والجمعيات ، مع تثمين أي مجهود يراعي
تكافؤ الفرص والعدالة والإنصاف في مجال الدعم المخصص للجمعيات الرياضية التي تشتغل على تطوير الممارسة وكذا إنهاء الحرمان من ولوج الملاعب ، حتى تتاح فرصة المساهمة في النهوض بالرياضة محليا و جهويا ووطنيا.
النص الكامل للمراسلة :
