أصدر الاتحاد المغربي للشغل – الاتحاد المحلي لنقابات القصر الكبير بیانا أخبر فيه بعقد اجتماع له يوم 08 فبراير 2023, بحضور القطاعات العاملة في الاتحاد، حيث تم التداول من خلاله الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية
للطبقة العاملة وطنيا ومحليا، كما قرر انخراطه النضالي في البرنامج الوطني المسطر ضد السياسات اللاشعبية
واللامسؤولة الممنهجة من طرف الحكومة الحالية نتيجة عدم الوفاء بالتزاماتها وكذا إجهازها على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة.
وذكر البيان بالتراجعات الخطيرة على المكتسبات التي ناضل من اجلها شرفاء هذا الوطن العزيز من داخل الاتحاد المغربي للشغل المدافع الأمين عن الطبقة العاملة.
وجاء فيه أيضا أنه بعد نقاش مستفيض ومسؤول اعلن المجلس النقابي الموسع ما يلي:
– تشبته بمخرجات المجلس الوطني الأخير المنعقد بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، وفي مقدمتها الخيارات النضالية المزمع اللجوء اليها خلال الأشهر المقبلة
– استعداده لخوض كل الأشكال الاحتجاجية دفاعا عن المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة وفي مقدمتها الحريات النقابية والتنزيل الفوري للملف المطلبي للاتحاد المغربي للشغل.
– رفضه للإصلاحات المخزية لأنظمة التقاعد وضرب المكتسبات….
اعتباره أن فشل الحكومة في التعامل السليم مع الزيادات المتكررة في الأسعار والذي كانت سببا رئيسيا في انهيار وتدهور القدرة الشرائية لليما الي الشعبية المغربية، نتيجة الارتفاع الصاروخي الذي تعيش على ايقاعه كل أسعار المواد الأساسية و أسعار الخضر واللحوم والدجاج والأسماك والمواد الطاقية وغيرها ….استنكاره تملص الحكومة من تنزيل اتفاق 21 دجنبر 2022 خصوصا الشق المتعلق بالزيادة في الأجور والتخفيض الضريبي.
– إدانته للمحاكمات التي يتعرض لها النقابيون …. مطالبته السلطات المركزية المكلفة بالشغل إلى التدخل لحماية حراس الأمن الخاص والعمال والعاملات بشركات المناولة من جشع الشركات المفوض لها تدبير بعض القطاعات العمومية والشبه العمومية، وتمكينهم من حقوقهم الأساسية التي
تضمنها قوانين الشغل ووضع حد لاستغلالهم مع حفظ كرامتهم
– دعوته منخرطي ومنخرطات الاتحاد المغربي للشغل يكل قطاعات الاتحاد المحلي الى التعينة الشاملة والاستعداد لمواجهة الهجوم الممنهج على مكتسبات وحقوق الأجراء.
– تضامنه المطلق مع نضالات الشعب الفلسطيني وكل الشعوب الكادحة.
– قرار تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 2023/02/15 على الساعة 6 مساء بباب المقر، تنديدا واستنكارا للسياسة اللاشعية للحكومة.
