رأي : إصلاح التعليم وسؤال المصداقية

15 نوفمبر 2022

_ ذ . محمد المرابط 

المشاركة في تنزيل تصور وزارة التربية الوطنية لتنمية قطاع التعليم يقتضي بالضرورة معالجة الملفات العالقة بشكل نهائي وإشعار المجتمع المدني بأن رجل التعليم هو العنصر الأساسي في البناء بمنحه اجر يخرجه من أزمة قروض المؤسسات المالية ليصبح همه الوحيد توظيف مختلف قدراته في البحث والاطلاع والدفع بعجلة التنمية والسير قدما لتحقيق المبتغى المنشود من التوجيهات والخطب الرسمية المتعلقة بالتعليم والتوجيه ينبغي أن ساير المتعلم ويواكبه من التعليم الاولي وسلك الابتدائي يقتضي التخصص وباقي الأسلاك التخصصات العلمية تقتضي المختبرات والأدوات والتداريب الميدانية وربط التعليم بالشغل والحكومة التي تعالج الفساد على حساب جيوب المواطن وتثقل كاهله تضرب في العمق البرنامج التنموي الجديد إلى أين نسير بالقطاع؟هل يعقل المرأة في قطاع التعليم تمارس داخل الحجرة اكثر من ثلاثون سنة وتعمل فوق ستون سنة ونطالبها بالتكوين المستمر في الوقت الدي ينبغي أن نمنحها ميدالية دهبية عند وصولها ستون سنة إلى أين نسير بالقطاع وهل بالفعل سنصل وكم من برنامج فوقي من قبل واموال صرفت وياتي وزير التربية ويصرح بنسب غير متمكنة من التعلمات أين نحن من المصداقية ؟

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Breaking News

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading