ذ . إدريس حيدر
مَلَأْتُ كَفَّيَّ
بنور الضِّياءِ
وَ رَدَادِ أمواج البَحْرِ
وَ مَسحتُ جَبيني
وَ وَجْهيِ
وَ خطوتُ على الرمل
مَحْفُوفاً بنور من السَّماءِ
فجأة، أخذتني الدهشة
لِتَلاقٍ مُبْهِرٍ
للماء و السماء و الافقِ
وَ بهجةُ الروحِ
هي مراتعٌ تُبْهِجُ
و تُنْعِشُ الوجدان
و تَأْخُذُ بالألبابِ .