أحمد الطود :
كيْ أُبْحِـرَ فـي عـيْـنَـيْـكِ عـمْـري
و بـلا صـبْـرٍ
بـلا طَـوْقِ نـجَـاةٍ أسْـتَـعـينُ ؛
حَـيْـرَتِـي زادي
فكُـونُـي حـيْـرةً ،
يَـنْـتَـهِي مُـسْـتَـسْـلِـمـاً فـيـهَـا الـيَـقِـيـنُ .
عَـارفٌ مِـنْ قَـبْـلِ أنْ أ بْـدَ أَ أَنِّـي
خَـاسِـرٌ كُـلَّ سَـلامِـي
فـالَّـذي يـرْغَـبُ أَنْ يـغْـرَقَ
فـي عَـيْـنَـيْـكِ مِـثـْـلـي
لَـيْـسَ يَـهْـتَـمُّ كَـثِـيـراً
هَـاجَ فـي عَيْـنَـيْـكِ بَـحْـرٌ
أَمْ تَـغَـشَّـاهُ الـسُّـكُـونُ ؛
كُـلُّ مَـا أعْـرِفُ يَـا فَـاتِـنَـتِـي
أَنَّ إبْـحَـاري بِـعـيْـنَـيْـكِ جُـنُـونُ
و أَنـا
مِـنْ غَـيْـرِ عَـيْـنَـيْـكِ
أَنَـا لَـسْـتُ أَكُـونُ
—
أ ط