ذ . مصطفى بنجيمة
الكراكيز معروضة في الطريق
تراود كل من جاءها من فج
عميق…
تغمز بالأكف والهمس
من له رغبة في لملمة
الفريق….
الكراكيز في بداية الخريف
تتوجس عريها في عزه
المخيف….
الكراكيز تتلون بلون الخريف
وترتدي لباس الدروشة
و تذرف بعضا مما تجود به
التماسيح….
مفشية بغباء تبرمها من كل انضباط
في ظل “اصطفاف بئيس”
الكراكيز لم تعد لها جاذبية الإمتاع
كما كنا نتوقع ذات صيف
قريح….
للكراكيز أرجوحة
ما عادت لتدغدغ
من خذلته ذات استلقاء
عبيط…
للكراكيز بهرجة تفتقد معها
رجاحة الطريق….