ذ – إدريس حيدر :
بَعْدَ حَوْلَيْنِ وَ نِصْف
مِن انْصِرَامِ الزَّمَنِ
الصَّعْبِ
حَلَّ العِيدُ
وَ عَادَ الرَّبِيعُ
وَ ابْتَسَمَ الْكَوْنُ
وَ تَضَمَّخَتْ أَرْكَانَهُ
بِأَلْوَأن الْبَهَاءِ
وَ ازدَادَتِ السَّمَاءُ
صَفَاءٍ وَ زُرْقَةً
وَ أَبْحَرَ عبرها الْحَالِمُ
بِعَالَمٍ جَدِيدٍ
وَ إِنْسَانٍ رِفِيعٍ
وَ نَثَرَ في الأُفْقِ
وَرْداً وَ زَهْراً
عِشْقاً وَ حُبّاً
كَثِيراً