تاريخنا و تراثنا ، جزء من هويتنا لا يمكن التفريط فيهما.

23 مارس 2022

محمد علوى:
الجزء الأول
☆ ☆
تفاعلات مع اجتماع بعض الفعاليات و هيئات المجتمع المدني بمدينة القصر الكبير بدار عدة الأثرية ، بعدوة باب الواد يوم 22/03/2022 ،من أجل التواصل و صياغة تصور مشترك لحماية تراث المدينة و المحافظة عليه من الضياع و التشويه ، ارتأيت تناول هذا الموضوع في حلقات ، انطلاقا من قناعة (تاريخنا و تراثنا جزء من هويتنا لا يمكن التفريط فيهما).

إذا ماذا يعني أن يكون لنا تاريخ و تراث ثقافي؟
يعني:
– أن تاريخنا غني بنسيجه البشري و إنتاجه لرأسماله الثقافي القوي.
-أن لنا ذاكرة مشتركة ، مبينة على قيم إنسانية متينة.
– أن لنا حضارة ، متعددة المشارب الثقافية المتلاقحة ، و المجالية ذات القيمة الاركيولوجية المتفردة تعكس تطور الحياة عبر الزمان و المكان.
إن الاهتمام بالتراث الثقافي و تثمينه ، مسؤولية الجميع ، لذا يجب التعامل معه بانفتاح رصين حتى يكون قاطرة للتنمية و محرك هام في إدارة عجلتها ، مع الابتعاد عن كل مظاهر التنميط و التبضيع و اعتباره جزء من هويتنا و تاريخنا ، مع الحرص كل الحرص ، على حمايته و صيانته و عدم إخراجه من مجاله الذي اكتشف فيه باعتباره الشاهد على عراقة تاريخنا و حضارتنا ، و الترافع بجدية على استرجاع نفائسه و لقاه و منحوتاته المرحلة في أفق إحداث متحف يليق بهذه المدينة الغالية.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Breaking News

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading