_ بقلم ربيع الطاهري
مدينة القصر الكبير لها ارث تاريخي وحضاري و ثقافي وتزخر بالمثقفين و الفنانين و المبدعين في المسرح والتشكيل …ولها بعد جغرافي …
ولكن القصر الكبير دون هوية واضحة المعالم …!!!.
تساؤلات :
– هل القصر الكبير ببعده الجغرافي له هوية فلاحية مناطق صناعية فلاحية ؟!!!.
– هل القصر الكبير ببعده التاريخي و ثراته الحضاري الضارب في القدم له هوية سياحية يتوفر على مسار سياحي و مزرات وتثمين للمنتوجات الحرفية و الصناعة التقليدية و مرافق استقبال مؤهلة ؟!!!.
– هل القصر الكبير ببعده الثقافي و إرثه و رواده و علمائه و نخبه المثقفة و شعرائه و قاصيه ومبدعيه في التشكيل و المسرح و الطرب الأندلسي له هوية ثقافية ؟!!!.
أقول : إنكم تساهمون في العبث و البهرجة…. .
القصر الكبير مدينة فاقدة للهوية la marque ،هي بادية كبيرة غير منظمة في كل شيء.
إننا نعيش في العبث ولازلنا.
هوية المدينة : هي تلك المقومات المشتركة بين أبناء المدينة و التي يجب حسن استثمارها من طرف الساهر على الشأن المحلي بالمدينة و المسؤولين الإقليميين من أجل أن تكون رافعة للتنمية .
إن الهوية هي العلامة الفارقة في البعد الترابي إقليميا و الجهوية و الوطنية نحو التسويق الترابي لتحقيق التنمية المستدامة .
إن توطين المشاريع بالمدينة بمبدأ الأولويات ،من تأهيل حضاري و بنى تحتية و توقيع اتفاقيات إطار بين قطاعات حكومية وزارية ومؤسسات ومندوبيات سامية ، وتثمين العمران التاريخي و المنتوجات المحلية ،و إبراز المؤهلات المادية و اللامادية للمدينة ، هو تأهيلها نحو التنافسية الترابية بالإقليم وبالجهة ووطنيا،لجعلها ذات هوية واضحة المعالم بين باقي مدن مملكتنا.
فهل نحن :
-أمام صناعة ثقافية أي نحو مدينة ثقافية لخلق تنمية ثقافية من أجل اقتصاد ثقافي.
– أم أمام صناعة سياحية أي نحو مدينة سياحية لخلق اقتصاد سياحي .
-أو أمام صناعة فلاحية بالبعد الجغرافي للمدينة نحو مدينة فلاحية لخلق اقتصاد فلاحي .
الجواب …..!!!