أية هوية للمدينة نريد؟!!!، وأية هوية سنترافع لأجلها؟!!!.

15 مارس 2022

_ بقلم ربيع الطاهري

مدينة القصر الكبير لها ارث تاريخي وحضاري و ثقافي وتزخر بالمثقفين و الفنانين و المبدعين في المسرح والتشكيل …ولها بعد جغرافي …
ولكن القصر الكبير دون هوية واضحة المعالم …!!!.
تساؤلات :
– هل القصر الكبير ببعده الجغرافي له هوية فلاحية مناطق صناعية فلاحية ؟!!!.
– هل القصر الكبير ببعده التاريخي و ثراته الحضاري الضارب في القدم له هوية سياحية يتوفر على مسار سياحي و مزرات وتثمين للمنتوجات الحرفية و الصناعة التقليدية و مرافق استقبال مؤهلة ؟!!!.
– هل القصر الكبير ببعده الثقافي و إرثه و رواده و علمائه و نخبه المثقفة و شعرائه و قاصيه ومبدعيه في التشكيل و المسرح و الطرب الأندلسي له هوية ثقافية ؟!!!.
أقول : إنكم تساهمون في العبث و البهرجة…. .
القصر الكبير مدينة فاقدة للهوية la marque ،هي بادية كبيرة غير منظمة في كل شيء.
إننا نعيش في العبث ولازلنا.

هوية المدينة : هي تلك المقومات المشتركة بين أبناء المدينة و التي يجب حسن استثمارها من طرف الساهر على الشأن المحلي بالمدينة و المسؤولين الإقليميين من أجل أن تكون رافعة للتنمية .

إن الهوية هي العلامة الفارقة في البعد الترابي إقليميا و الجهوية و الوطنية نحو التسويق الترابي لتحقيق التنمية المستدامة .
إن توطين المشاريع بالمدينة بمبدأ الأولويات ،من تأهيل حضاري و بنى تحتية و توقيع اتفاقيات إطار بين قطاعات حكومية وزارية ومؤسسات ومندوبيات سامية ، وتثمين العمران التاريخي و المنتوجات المحلية ،و إبراز المؤهلات المادية و اللامادية للمدينة ، هو تأهيلها نحو التنافسية الترابية بالإقليم وبالجهة ووطنيا،لجعلها ذات هوية واضحة المعالم بين باقي مدن مملكتنا.
فهل نحن :
-أمام صناعة ثقافية أي نحو مدينة ثقافية لخلق تنمية ثقافية من أجل اقتصاد ثقافي.
– أم أمام صناعة سياحية أي نحو مدينة سياحية لخلق اقتصاد سياحي .
-أو أمام صناعة فلاحية بالبعد الجغرافي للمدينة نحو مدينة فلاحية لخلق اقتصاد فلاحي .
الجواب …..!!!

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading