بقلم : زكرياء شابو
سائق سيارة أجرة وابن مدينة القصر الکبير، جسد مفهوم العمل التطوعي بحذافره وأعطی دروسا في النزاهة لينال ثقة الجماهير القصرية.
اشتغل ضمن خلية متطوعة لإغاثة ضحايا حريق العرائش و تقديم المساعدات للمتضررين کيف لا يضحي وقد عهده الشارع القصري بإسعاف المسنين و الٱيتام في وقت انعدمت فيه مؤسسات لإيوائهم وخدمتهم بالمدينة،
ورصدت جمعيات ٱوراش من طرف العمالة و التي لن يستفيدوا من خدماتها سوی بعد موتهم لتنظيف المقبرة.
هشام يسعفهم أحياء و يعرف بقضيتهم کفئة منسية من کل المخططات الحکومية
هشام قدم و لازال خدمات جليلة للمقهوزين نهجا لثقافة تمجد وتقدس الإنسان.
فحق للمدينة ٱن تفخر به کرجل من رجالاتها الٱبرار. وله نرفع القبعة