إشراقة : ” ريان ” في الجب.

6 فبراير 2022

ذ : إدريس حيدر

هل كان لا بد من حدث دراماتيكي بحجم سقوط الطفل ” ريان ” ، في جب سحيق و عميق ، لتطفو على السطح و تتدفق مشاعر إنسانية رفيعة عبر ارجاء العالم قوامها : التضامن ، التلاحم ،الاتحاد ،نبذ الصغائر …الخ .؟
و ضعه المؤلم و الصعب ،الذي دام خمسة أيام، حجب الحدود بين الدول و أذاب الأنانيات و المصالح الشخصية و ميز تلك اللحظات نور و بهاء القيم الفضلى التي غالبا ما تسقط و تخر في خضم إكراهات الحياة .
هل نحتاج لهذه اللحظات المؤلمة لإستكشاف جمال الروح لدى الإنسان و شموخه ؟
إن ” يوسف ” هذه اللحظة الحرجة لم يمت، بل أيقظ المشاعر النبيلة لدى الإنسان ، تلك المُقْبَرَة و المُضْمَرَة بفعل الدنايا و الصغائر و المصالح الشخصية الضيقة و رَفَع َستار الحياة على بهاء الروح .
و بالرغم من ذهول و حزن البشر على مصيره فهو و فِي صمته الأبدي يحيي كل الفضلاء.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading