_ محمد التطواني
المشكل يكمن في الحوْكمة .
هل نُرضع جيلنا من خِصِّية الخرفان والنعاج لغزارتها وتوفرها ؟ أم نكتفي بضروع أمهاتنا ونحصل على لقب ، من ذاك الشبل ؟ من ذاك الأسد .
بمعنى ، هناك دول من العالم الاسيوي والإفريقي المتهالك تسترزق من خلال زُخْرُف خطابها يختصر في السباق واللِّحاق من أجل العولمة والتقدم المجوف وصناعة كرنفالات في غير موسمها ، وإن كان من سرابيل ورقية ، أو من سلالة الذئاب والقراصنة . ألمهم لا يكون نفخها بالكير ( بْلاش ).
مثل هذه المضحكات تنطوي بحذافيرها على ما يسمى بالفرق الوطنية لكرة القدم الاسيوية والإفريقية ، أو المسند والمسند اليه كما في لغتنا العربية .
نأخذ على سبيل المثال كما جاء في عنوان التدوينة أعلاه( أخذوها مثاني يكررونها ) والحاضر هنا كنموذج الفريق الوطني المذبلج.. المخضرم .. لكرة القدم المغربي ، الذي يتشكل من جنسيات متعددة ، فرنسية ايطالية هولندية بلجيكية ، حتى اللغة لا تجمعهم ، سوى نكهة مغربية والسياحة وزيارة الاحباب ، وكأن الوطن لحق به الهرم ، أصبح يقلب كفيه أين المفر ؟