أخذوها مثاني يكررونها .

31 يناير 2022

_ محمد التطواني

المشكل يكمن في الحوْكمة .
هل نُرضع جيلنا من خِصِّية الخرفان والنعاج لغزارتها وتوفرها ؟ أم نكتفي بضروع أمهاتنا ونحصل على لقب ، من ذاك الشبل ؟ من ذاك الأسد .
بمعنى ، هناك دول من العالم الاسيوي والإفريقي المتهالك تسترزق من خلال زُخْرُف خطابها يختصر في السباق واللِّحاق من أجل العولمة والتقدم المجوف وصناعة كرنفالات في غير موسمها ، وإن كان من سرابيل ورقية ، أو من سلالة الذئاب والقراصنة . ألمهم لا يكون نفخها بالكير ( بْلاش ).
مثل هذه المضحكات تنطوي بحذافيرها على ما يسمى بالفرق الوطنية لكرة القدم الاسيوية والإفريقية ، أو المسند والمسند اليه كما في لغتنا العربية .
نأخذ على سبيل المثال كما جاء في عنوان التدوينة أعلاه( أخذوها مثاني يكررونها ) والحاضر هنا كنموذج الفريق الوطني المذبلج.. المخضرم .. لكرة القدم المغربي ، الذي يتشكل من جنسيات متعددة ، فرنسية ايطالية هولندية بلجيكية ، حتى اللغة لا تجمعهم ، سوى نكهة مغربية والسياحة وزيارة الاحباب ، وكأن الوطن لحق به الهرم ، أصبح يقلب كفيه أين المفر ؟

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading