ذ : إدريس حيدر :
تمْخُرُ السَّفِينةُ
عُبَابَ البحْرِ
وَ الْمُسَافِرِ بِهَا
يَرْنُو بِمُهْجَتِهِ
صَوْبَ الوُجُودِ
***
تُصَاحٍبُهُ أَنْوَارِ
الشمس التي تَقْترِبُ
من الاخْتِفَاءِ
فِيمَا الْمَدَى يَغْشَاهُ
بَديعُ الرَّبِ
***
هُنَاكَ في الْبعيدِ
يَفْتَرشُ البَهَاءُ
حُمرَةَ الْمَغِيبِ
وَ يَلْتَحِفُ زُرْقَةَ السَّمَاءِ
***
و الْراحِلُ على البَاخِرَةِ
شَارِدٌ
يتَأَمِّلٌ
انْتِصَابَ ” فينوسُ”
في الْأُفُقِ