إشراقة . الحاجة إلى المكتبة .

19 ديسمبر 2021

ذ : إدريس حيدر :

لعل البعض سيتساءل : هل الآن ،يمكن اعتبار المكتبة أولوية؟ و الحال أن جحافل من الشباب تعيش أطوارا مؤلمة من البطالة ، و لا تجد أدنى فرصة للانخراط في سوق الشغل ،لحفظ كرامته و ضمان قوته اليومي .
و في اعتقادي المتواضع فإن الثقافة بشكل عام تعتبر رافعة أساسية للتنمية.
و من باب تحصيل الحاصل ، فالمكتبة ،هي الحاضنة للتراث الفكري و الثقافي و التاريخي للأمم و الحضارات ، و وعاء للإنتاج الفكري بمختلف أشكاله و أنواعه. و في ذات الآن خزان للمعارف.
و هي كذلك فضاء للنهل من الفكر الإنساني و الغوص في ثناياه و جسر نحو ميلاد المواطن الواع و المثقف.
و لا غرو في أن التكوين الذي يتلقاه الشخص من خلال نهله مضامين الكتب ،تجعل منه في القريب المنظور فاعلا و منخرطا في الفعل التنموي بل و يصبح لوحده قدرة اقتراحية مفيدة و مجدية.
أجل ،إن السبيل إلى التحضر طويل و شاق ، و أولى الخطوات لتحقيقه هو إنشاء البنيات الثقافية التي تشجع على القراءة.
فلا حضارة من دون ثقافة ،و لا خير في شعب لا يقرأ.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading