وقعت جمعية مدينتي للتنمية والتعاون بالقصر الكبير اتفاقية شراكة مع مؤسسة مولاي علي بوغالب التعليمية ، بمقر هذه الأخيرة صباح الثلاثاء 14 دجنبر الجاري بحضور السيد عبد الحق جغدال مدير المؤسسة وطاقمها التربوي , وممثل عن جمعية امهات وآباء وأولياء التلاميذ وأعضاء من المكتب الإداري لجمعية مدينتي يتقدمهم رئيسها الدكتور إدريس العسري .
تميز الحفل بكلمة ترحيبية لمدير المؤسسة ، وضعت الحاضرين في سياق الحدث ، باعتبار توقيع الشراكة بين الطرفين خدمة للرسالة التربوية التي تسعى المؤسسة الى تجويدها وتطويرها ومحاولة تخطي كافة العراقيل التي تقف في وجه ذلك .
أعقبت ذلك كلمة ممثل المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالعرئش الأستاذ نور الدين المودن والذي ثمن المبادرة وتمنى توسيع مداها لتشمل شركاء آخرين …
وتحدث الدكتور إدريس العسري رئيس جمعية مدينتي عن سعادته لبلورة اهداف شراكة جمعيته بمديرية التربية الوطنية بالعرائش ، بهدف تقوية قدرات المتمدرسين معلوماتيا وانفتاح الجمعية على محيطها الخارجي والإسهام بفعالية في خلق علاقات تعاون مع كل الفاعلين في الحقل التربوي والثقافي للرفع من جودة التعليم، واستمرار الدور الذي تقوم به الجمعية في مجال التربية والتكوين والاهتمام بالناشئة.
تخللت حفل التوقيع فقرات تربوية فنية أبدع فيها تلاميذ المؤسسة بتأطير من أساتذتهم .
واختتم الحفل بتوقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين مدرسة مولاي علي بوغالب وجمعية مدينتي للتنمية والتعاون…..
بعد ذلك انتقل أعضاء المكتب الإداري لجمعية مدينتي لمقر دار الطالب حيث عقدوا اجتماعا حضره رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية الأستاذ مصطفى اللنجري وامينها الأستاذ أحمد الزبير وأعضاء من مكتبها الإداري ، إلى جانب ممثل عن السلطة المحلية ممثلة في الاستاذ رشيد الجلولي …..
بعد الترحيب بالحاضرين تناول الكلمة الأستاذ الحاج مصطفى اللنجري معتبرا مبادرة جمعية مدينتي إيجابية في أبعادها ، معززة لمكتسبات ” دار الطالب ” التي ما فتئت تحقق نتائج باهرة على مستوى الامتحانات الاشهادية ، أبرزها تحقيق نسبة نجاح مائة في المائة مستوى بكالوريا خلال الثلاث سنوات الأخيرة .
الحاضرون انتقلوا لقاعة المكتبة لمعاينة الحواسيب التي قدمتها الجمعية لدار الطالب
وأشار الدكتور إدريس العسري في كلمته إلى أهمية دعم المتمدرسين في مجال المعلوماتيات من أجل المساهمة في تنمية قدرات ومهارات المتعلمين وتحقيق الأهداف التعليمية .
وإلى إيجابية دعم المتمدرسين وتقوية قدراتهم التعليمية التعلمية في جميع التخصصات لتسهيل ولوج الفئات الهشة للمعلوميات وتكنولوجيا الاتصال ترسيخا لثقافة التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات العمومية ./.