.
– بوابة القصر الكبير :
احتضن فضاء الثانوية الإعدادية السواكن يوم الخميس 20 نونبر 2025 فعاليات الاحتفال بالأعياد الوطنية : الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد، وقد انطلقت الأنشطة ابتداء من الساعة التاسعة صباحا ببرنامج غني وحافل يترجم اعتزاز أسرة المؤسسة بتاريخ الوطن ورموزه وقيمه الخالدة.
افتتحت فعاليات اليوم بفقرة مفتوحة بساحة المؤسسة، تفاعل معها المتعلمون والأساتذة والأطر الإدارية مع الأناشيد والأغاني الوطنية التي تم ترديدها في جو يملؤه الحماس والاعتزاز، ورفرفت الأعلام الوطنية إلى جانب صور جلالة الملك، تعبيرا عن الانخراط الجماعي في الاحتفاء بهذا الحدث الوطني المميز، ومشاركة للفرحة الوطنية عقب تصديق مجلس الأمن على قرار الحكم الذاتي.
بعد ذلك، التحق الجميع بالقاعة الكبرى للقسم الداخلي ، حيث استأنفت فقرات الحفل عبر تحية العلم.
ألقى السيد مدير المؤسسة عبد الحكيم الرويفي كلمة ترحيبية نوه فيها بانخراط الأطر التربوية والإدارية في إنجاح هذا الحدث، مرحبا بالضيوف وعلى رأسهم أعضاء جمعية أولياء وآباء وأمهات المتعلمين.
تلتها كلمة رئيس الجمعية، ثم كلمة ممثل النوادي التربوية، حيث تم التركيز على دلالات الاحتفال بالأعياد الوطنية، وما ترسّخه من قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية المغربية، وغرس روح المواطنة الإيجابية في نفوس الناشئة.
عرف الحفل تقديم فقرات فنية متنوعة شملت وصلات إنشادية، وعرضا مسرحيا، ومسابقة ثقافية أبدع خلالها المتعلمون في إبراز مواهبهم، وقد عمل الأستاذ عبد السلام الجباري على الربط بين الفقرات باقتدار كبير أضفى على الحفل انسجاما وتنظيما محكما.
وفي ختام الأنشطة الفنية، تم توزيع شواهد المشاركة تكريما لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم الاحتفالي.
وبمبادرة طيبة، خصت المؤسسة الأستاذ عمر البراق، الذي غادرها الموسم المنصرم ، بحفل تكريم مؤثر، حضره عدد من أفراد أسرته. وقد قدمت في حقه كلمات شكر واعتراف بجهوده، قبل أن يتسلم هدية رمزية عربون تقدير وامتنان.
وتقدم الأستاذ مصطفى الجباري في لحظة إجلال بالدعاء لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، سائلا له الصحة والتوفيق ولمملكتنا مزيدا من التقدم والازدهار.
واختتم الحفل بكلمة للسيد مدير المؤسسة أعلن فيها إسدال الستار عن فعاليات هذا اليوم الاحتفالي، مؤكدا أهمية مواصلة هذه المبادرات التي ترسخ القيم الوطنية لدى الناشئة.
وقد غادر الجميع المكان وهم يحملون شعورا بالفخر والاعتزاز، واستحضارا للمعاني السامية التي يجسدها الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية الغالية./.
