
– بقلم : ذ . حسن أشروي
يوم الأحد ليس كالايام العادية عند ساكنة طريق تطفت القديمة خصوصا حيث لا تحتاج لضبط ساعة الإستيقاظ صباحا حسب مزاجها.
فبعد صلاة الفجر مباشرة ينطلق ضجيج الباعة وهم يحددون أماكنهم ويرتبون سلعهم المتنوعة.
انت وحظك يمكن أن تستيقظ على صراخ السب والصراع حول الأماكن أو محركات السيارات وهي تفرغ بضاعتها ببطء مصحوبة بأصوات أصحابها.
لا يقتصر الأثر السلبي على ضجيج الاصوات واحتلال الشوارع وعرض السلع أمام أبواب بيوت الساكنة فقط بل تترك الأزبال الملوثة برائحة مخلفات السمك أثرا سلبيا يتأخر معها جمعها الي وقت متأخر لمساء يوم الأحد.
هذا يحدث في هذا السوق العشوائي المحدث لثلاث سنوات واستمرار اغلاق سوق المعسكر القديم المنجز والمنتهي تاهيله.
قمنا باتصال مباشر وغير مباشر مع الجهات المعنية مرارا دون جدوى.
لا ادري لم يستمر إغلاق سوق المعسكر القديم الذي يمكن أن يحتضن أولائك الباعة الذين يقيمون في هذا المكان لبقية الايام وكذلك إقامة السوق الأسبوعي هناك كما كان بالامس القريب.
تصورا لو كان هذا السوق الأسبوعي العشوائي قرب رئيس مجلسنا هل كان سيترك دون حل؟
الاسواق المؤخرة افتتاحها في هذه المدينة نقطة سوداء في عهد هذا المجلس.