نبتة الناردين
عبد السلام دخان
انظر الى السماء
الرمادية مثل قلبي
لا اثر لنوارس الألفة
في الأعالي
الأشجار فقدت غصونها
في أرض شبيهة باليتم،
ومثل أحصنة طروادة
فقدت ظلال الحياة،
كنت أحلم بمجد الماء
في سواقي الحب
و بأزهار نَفِيسَة
تتفتح كلما ابتهج الضوء،
كنت أحلم بإدخال
دفء الشمس
إلى قلبي الشبيه
بنبتة الناردين.
لكن الفرح لا يشدو في الغياب
والأحلام المثقلة بالكبرياء
تساقطت تباعا
في عشيات العتاب
وها آندا في عزلتي
مثل صخرة صماء
في طريق مهجور
نسيه غراب الفاجعة.