
ـ بقلم : ذ . محمد اكرم الغرباوي
أكتب لك رسالتي على الفايس في محاولة النبش بذاكرتي عن أشخاص شكلوا وعيا معرفيا و جماليا بمساري ، في لحضات عابرة أو ملازمة. ومنهم أنت
، حفظك الله و متعك بالصحة
و العافية .
لايمكن الحديث عن بناء الأبطال من داخل المدرسة المغربية العمومية دون الحديث عنك أستاذي سي محمد فكيسن ، وأنت من أتيت القصر الكبير أستاذا ذات يوم ، وآمنت بها و بسكناها وأهلها و تربتها بمحبة وتمسك تفوق من تنكر و من يتملص منها .
العزيز سي محمد ، عرفتك منذ زمن و لم تبدل تبديلا . الإنسان المؤمن المدافع عن الجميع سرا وجهرا . الرجل الذي يعشق دفع تلامذته و تلميذاته لمنصات التتويج المغربية و العربية و الدولية بينما هو رجل الظل الخجول .
سي محمد فكيسن العزيز . أذكرك مخلصا لهوية المدينة و أنت تجعل من رمضانها شهر المديح رفقة مجموعة الإعتصام و الهدى المغربية . و أنت تفتح أبواب المهارات المعلوماتية و المعرفة و اللغات و التنافس الثقافي الجماعي بجمعية الإنبعاث ، وأنت صانع المجد الرياضي التلاميذي في بطولة العرش والبطولات الدولية و المغربية في كرة اليد ، وأنت تجعل من الفتاة التلميذة أيقونة التنافس و حاملة العلم الوطني بكبريات المحافل لصالح المدرسة العمومية المغربية ، ثانوية وادي المخازن على سبيل المثال
أذكر الكثير من مبادراتك و عطاءك رفقة نخبة مقتدرة بجمعية بالإنبعاث التي تستحق ووإياهم الكثير من التقدير و الإحترام
وأذكر جيدا يوم اخترناك مكرما محتفى بك و بعطاءك وأنت ترد على مكالمتي خجولا مترددا متعففا لا متلهفا . وأنت تعتذر قائلا : هناك من يستحق غيري . وأنت تدري أن لا أحد غيرك كان يستحق بل هي أخلاقك وانت تتوارى قمرا خجولا
سيدي محمد فكيسن بارك في جهودك و متعك بالصحة و العافية ، ولك محبة مدينة آمنت بها و سكنت قلبك كما سكنت أنت قلوب أبناء و بنات أبطال و بطلات سكانها .