الرسالة 09 / الأستاذ محمد فكيسن ، صاحب أفضال، صانع الأبطال -سفراء المدرسة العمومية المغربية أستاذنا سي محمد فكيسن

3 أغسطس 2025
Oplus_131072

ـ بقلم : ذ . محمد اكرم الغرباوي

أكتب لك رسالتي على الفايس في محاولة النبش بذاكرتي عن أشخاص شكلوا وعيا معرفيا و جماليا بمساري ، في لحضات عابرة أو ملازمة. ومنهم أنت
، حفظك الله و متعك بالصحة
و العافية .

لايمكن الحديث عن بناء الأبطال من داخل المدرسة المغربية العمومية دون الحديث عنك أستاذي سي محمد فكيسن ، وأنت من أتيت القصر الكبير أستاذا ذات يوم ، وآمنت بها و بسكناها وأهلها و تربتها بمحبة وتمسك تفوق من تنكر و من يتملص منها .
العزيز سي محمد ، عرفتك منذ زمن و لم تبدل تبديلا . الإنسان المؤمن المدافع عن الجميع سرا وجهرا . الرجل الذي يعشق دفع تلامذته و تلميذاته لمنصات التتويج المغربية و العربية و الدولية بينما هو رجل الظل الخجول .
سي محمد فكيسن العزيز . أذكرك مخلصا لهوية المدينة و أنت تجعل من رمضانها شهر المديح رفقة مجموعة الإعتصام و الهدى المغربية . و أنت تفتح أبواب المهارات المعلوماتية و المعرفة و اللغات و التنافس الثقافي الجماعي بجمعية الإنبعاث ، وأنت صانع المجد الرياضي التلاميذي في بطولة العرش والبطولات الدولية و المغربية في كرة اليد ، وأنت تجعل من الفتاة التلميذة أيقونة التنافس و حاملة العلم الوطني بكبريات المحافل لصالح المدرسة العمومية المغربية ، ثانوية وادي المخازن على سبيل المثال

أذكر الكثير من مبادراتك و عطاءك رفقة نخبة مقتدرة بجمعية بالإنبعاث التي تستحق ووإياهم الكثير من التقدير و الإحترام
وأذكر جيدا يوم اخترناك مكرما محتفى بك و بعطاءك وأنت ترد على مكالمتي خجولا مترددا متعففا لا متلهفا . وأنت تعتذر قائلا : هناك من يستحق غيري . وأنت تدري أن لا أحد غيرك كان يستحق بل هي أخلاقك وانت تتوارى قمرا خجولا
سيدي محمد فكيسن بارك في جهودك و متعك بالصحة و العافية ، ولك محبة مدينة آمنت بها و سكنت قلبك كما سكنت أنت قلوب أبناء و بنات أبطال و بطلات سكانها .

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading