
ذ . رشيد الحميدي :
عرفت دار الثقافة بالقصر الكبير منذ افتتاحها نهاية شهر نونبر 2013(المجلس السابق)حراكا ثقافيا و زخما فنيا و بذلك تولت مهمة المشاركة في ترقية الثقافة المحلية و الوطنية من خلال برمجة الانشطة و تشجيع تربية الحس التعبيري و الفني لدى المواطنين…
و من الأدوار الطلاءعية التي لعبتها:
-بعث الإبداع و نشر الأعمال الفنية و الأدبية و تشجيعها.
-المساعدة على إكتشاف التراث الثقافي و التاريخي المحلي و الوطني.
-احتضان كشف ألوان الفنون و الثقافات.
-تنظيم معارض تشكيلية.
-احتضان تكوينات في مختلف المجالات.
-احتضان مهرجانات فنية (المسرح و السينما و الموسيقى …)
-تشجيع المطالعة العمومية في أفق فتح المكتبة العمومية في وجه الطلبة و الباحثين….
و حسب التقرير السنوي لسنة 2014 الذي دأب المجلس آنذاك على إعداده من أجل التواصل مع الساكنة منذ توليه مسؤولية تدبيره للشأن المحلي،فقد شهدت في السنة الأولى 2014 حوالي 200 نشاط بمسرح دار الثقافة تحورت في مجملها بين ما هو ادبي و علمي و فني و رياضية كبي و غيره وقسم على ذلك باقي الأعوام…
أمام هذا الحراك،تفاجات الساكنة بقرار إغلاق هذا المرفق الحيوي دون سابق إنذار و في غياب تام لتبرير أسباب هذا المكتسب الذي باتت مداخله ملاذا للمتسكعين و جوانبه مدخلا للتخلص من المهملات و النفايات…