
- بوابة القصر الكبير .
أصبح من الملاحظ في في الآونة الأخيرة انتشار تربية الحيوانات الأليفة في المنازل، لتتحول من مجرد هواية فردية إلى ظاهرة
اصبحنا نلحظها في الأحياء والأزقة.
ويعكس هذا التوجه المتزايد اهتمامًا أعمق بالحيوانات ورفاهيتها توفر مواد غذائية خاصة بها ومستلزماتها بالأ سواق والدكاكين مما يدل على حجم الطلب .
إن هذا الانتشار تزامن مع ظهور جمعيات وأفراد يهتمون بالعناية بالحيوانات الأليفة، تعمل هذه الجمعيات جاهدة على رصد أماكن تواجد الحيوانات المحتاجة وتقديم الرعاية اللازمة لها، بما في ذلك التغذية والعلاج.
تظل هذه الظاهرة إيجابية بامتياز، فهي تعزز قيم الرحمة والمسؤولية تجاه الكائنات الحية، وتساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا بأهمية الرفق بالحيوان. ومما يثلج الصدر، هو أن هذا الاهتمام لم يقتصر على الجهود المحلية، بل دخل بعض الأفراد الأجانب على الخط، لتقديم الدعم والرعاية لهذه الحيوانات، مما يعكس بعدًا إنسانيًا …. يربط بين الثقافات في خدمة قضية نبيلة.