
بوابة القصر الكبير :
في أجواء احتفالية بهيجة، أحيت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالعرائش الذكرى الثامنة والستين لتأسيس هذه المؤسسة الرائدة في مجال العمل الاجتماعي والتنمية المستدامة، والتي تصادف السابع والعشرين من شهر أبريل من كل عام. وقد تميز الاحتفاء بتنظيم فعاليات متنوعة عكست الدور المحوري الذي تضطلع به المندوبية على صعيد الإقليم الى جانب الجمعيات الشريكة .
في هذا السياق، بادرت المندوبية إلى فتح أبواب المراكز التابعة لها في مختلف أنحاء إقليم العرائش أمام العموم، وذلك لإطلاعهم عن قرب على الخدمات المتنوعة التي تقدمها هذه المراكز للمستفيدين. وقد شكلت هذه الأبواب المفتوحة فرصة قيمة للتعريف بالجهود المبذولة في مجالات متعددة، بدءًا بالدعم الاجتماعي وصولًا إلى التكوين المهني.
كما تضمن برنامج الاحتفال تنظيم محاضرات قيمة سلطت الضوء على الأدوار المتنامية لمؤسسة التعاون الوطني في تعزيز العمل الاجتماعي وتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة. وقد استعرضت هذه المحاضرات الاستراتيجية الجديدة التي تعتمدها المؤسسة في تنفيذ مختلف برامجها ومشاريعها، مؤكدة على أهمية الابتكار والنجاعة في تحقيق الأهداف المنشودة.
ولإبراز ثمار الجهود المبذولة والخدمات المقدمة، احتضنت المراكز التابعة للمندوبية معارض مصغرة عرضت منتجات أنامل المستفيدات. وقد عكست هذه المعارض مستوى الإبداع والمهارة الذي اكتسبته المستفيدات من خلال البرامج التكوينية والتأهيلية التي توفرها المراكز، مما يعزز الاعتماد على الذات والمساهمة في التنمية المحلية.
واختتامًا لهذه الاحتفالية المتميزة، شهدت مراكز التدرج المهني ومراكز التربية والتكوين التابعة للمندوبية حفلًا بهيجًا لتوزيع دبلومات التخرج على المستفيدين. وقد جرى هذا التتويج في جو تربوي يسوده التحفيز والتقدير، مما يعكس حرص المندوبية على دعم وتشجيع المستفيدين في مسارهم المهني والاجتماعي.
إن هذه الاحتفالية بالذكرى الثامنة والستين لتأسيس التعاون الوطني بالعرائش، وما تخللها من أنشطة متنوعة، تؤكد على التزام المندوبية الراسخ بمواصلة رسالتها النبيلة في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة على صعيد الإقليم.