من سينتظرني هناك يا صديقي ؟

22 أبريل 2025
Oplus_131072

– ذ : ادريس حيدر

أنا الآن أستعد للتوجه إلى قبلة الكتاب في هذه الأيام ، و هي : المعرض الدولي للكتاب ، فهل لن أجدك ؟
صديقي و توأم روحي .
لن أنسى أبدا ، أن في السابق ، كُنتُ كلما حلَلْتُ بالمعرض ، سواء من أجل الاطلاع على آخر الإصدارات و اقتناء ما تيسر منها ، أو عند حضوري من أجل توقيعي لإحدى إبداعاتي ، أو مصاحبتي لك عند توقيعك دواوينك الشعرية ، إلا و كُنتَ في انتظاري .
ترافقني في جولة عبر المعرض ، شارحا لي بعض المعطيات التي لم أكن أعلمها أو مرشدا إياي من أجل التبضع لبعض الأعمال الحديثة و القيمة .
و دائما كنا معا نعرج على جناح منظمة العفو الدولية ، لزيارته و أحيانا المشاركة في بعض الأنشطة الحقوقية والتي دأبت المنظمة على تنظيمها بمناسبة انعقاد فعاليات المعرض .
صديقي و توأم روحي .
سأوقع روايتي : ” حارة الجذام ” ، كما كُنتُ قد أخبرتك ، هذا العمل الذي كنتَ قد اعْتَبَرْتَهُ اختراقا في عالم الرواية ، بعد حصولها على جائزة الإبداع في “بيروت – لبنان ” .
فهل حقا لن أجدك كما عودتني ، و من سيكون في انتظاري ، إذن ؟

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading