
– ذ : ادريس حيدر
أنا الآن أستعد للتوجه إلى قبلة الكتاب في هذه الأيام ، و هي : المعرض الدولي للكتاب ، فهل لن أجدك ؟
صديقي و توأم روحي .
لن أنسى أبدا ، أن في السابق ، كُنتُ كلما حلَلْتُ بالمعرض ، سواء من أجل الاطلاع على آخر الإصدارات و اقتناء ما تيسر منها ، أو عند حضوري من أجل توقيعي لإحدى إبداعاتي ، أو مصاحبتي لك عند توقيعك دواوينك الشعرية ، إلا و كُنتَ في انتظاري .
ترافقني في جولة عبر المعرض ، شارحا لي بعض المعطيات التي لم أكن أعلمها أو مرشدا إياي من أجل التبضع لبعض الأعمال الحديثة و القيمة .
و دائما كنا معا نعرج على جناح منظمة العفو الدولية ، لزيارته و أحيانا المشاركة في بعض الأنشطة الحقوقية والتي دأبت المنظمة على تنظيمها بمناسبة انعقاد فعاليات المعرض .
صديقي و توأم روحي .
سأوقع روايتي : ” حارة الجذام ” ، كما كُنتُ قد أخبرتك ، هذا العمل الذي كنتَ قد اعْتَبَرْتَهُ اختراقا في عالم الرواية ، بعد حصولها على جائزة الإبداع في “بيروت – لبنان ” .
فهل حقا لن أجدك كما عودتني ، و من سيكون في انتظاري ، إذن ؟