
الأستاذ الشاعر الطيب المحمدي :
ضمتني والمرحومة الأستاذة: سعاد الطود- ولقرابة عقدين من الزمن- رحاب إعدادية المنصور الذهبي لمست خيرتها وطيبتها
ولذكراهاهذه الأبيات:
رَاعِ الكواكبَ تَستبينُ يَقينَا
سَائلْ شُموساً في السّماء وطينَا
واسْألْ ثكالى الراحلين وعهداً
حين الرّدى أمْضى وباتَ يقينَا
واسْأل سعادُ وفي السؤال شجونٌ
لمّا غدتْ صِنْو الصّفيح دفينَا
تَلقَ الجوابَ ففي الجفون وخدٍّ
سالتْ دموعُ النّاحباتِ سخينَا
أُمَّ “الظِّلال” لِذا الفِراق نحيبٌ
يَبكيكِ مفجوعُ ” الغَمام” حزينَا
هذي نوادي الفكر بات نَضوباً
حِبرُ مَحابِرِها فَرقَّ أنينَا
طُوبى فَذِي “الأنوارُ” ترفعُ صوتاً
مُترحِّماً عَمَّ الحياةَ ودِينَا