
ذ . حسن اشروي :
وانا استمع لاجوبة رائد المسرح المغربي عبد الحق الزروالي في حواراته مع مواقع إعلامية وصفصطائيته الغريبة التي لا يقبلها منطق ولا عقل سألت نفسي :هل يعلم هذا الرجل المبدع ما يقول؟ هل اصابه الزهايمر وهو في خريف العمر ام انه يتعمد إنتاج التفاهة التي تحبها بعض مواقع الإعلام وقطيعها؟
الرجل واع بما يقول والدليل على ذلك مبالغته الشديدة فيما صرح به أثناء اللقاءات الصحافية ولعل من امثلتها انه حين كان يريد تنفيذ ضربة جزاء في ملعب الحسن الثاني بفاس كان يدير ظهره عكس تموقع المرمى ويقذفها في الاتجاه المعاكس فتلتطم في عمود المرمى المقابل لتعود في تجاه المرمى الذي يقف فيه حارس الفريق الخصم.
وانه في مرة قدف الكرة في نفس الملعب ولازالوا يبحثون عنها لحد اليوم.
لا استسيغ مثل هذه الأجوبة من مبدع مسرحي تفرجت فيه مباشرة وهو يؤدي بمفرده مسرحية”سرحان المنسي” بقاعة المجمع الصناعة التقليدية قرب حجرة الموقف بالقصر الكبير في سنوات مضت قبل أن يصبح ذلك المجمع التابع لغرفة الصناعة التقليدية مغلقا لا يلجه احد منذ سنوات طوال.