ذة. مليكة حميحم
اليوم عيد مولدي ولنقل عيد ميلادي بعد الستين ولنقف لهذا الرقم تحية وإجلالا ، لا أريد أن اضيف إليه اي رقم من الأرقام فسن الستين بالنسبة للجميع سن التقاعد ولكن بالنسبةلي فرصة لحياة جديدة سعيدة خالية من الأخطاء خالية من الأحزان ، فرصة لتصحيح كل ماكان في الماضي من إخفاق او تعثرات ، حياة نجعلها محطة عطاء و عمل الخير و ترسيخ مبادئ التسامح والمحبة .
بعد الستين لا إحصاء للسنين لا أسف على ماراح فكلها ربح من الله كلها هدية من الرحمان الرحيم.
وإن كان سن تقاعدي يصادف ميلاد حفيدتي الأولى لينة الزوينة فكل عام أضيف إلى عمرها المبارك يضاف تلقائيا إلى ستينياتي فأضطر لمعرفة سنوات عمري ،ومن تم أضطر بأن اصرح بانني حصلت على تقاعدي النسبي وهي نكتة طريفة بريئة تلجأ اليها أغلب بنات حواء ولاحرج في ذلك.
كل يوم كل شهر كل سنة هبة من الله ، فلنعشها في حب الله وطلب مغفرته ، الشكر الوافر لكل من بارك لي هذه السنة التي تقف أمامها عقارب الساعات.