“غرسة عمي”

6 ديسمبر 2024

ذ. الخليل القدميري

كان لعم محمد وهو أحد أفراد مجموعتنا، بستان قريب من الواد الجديد، به أشجار الفواكه من برتقال وتفاح وإجاص وتين وغير ذلك من الفواكه اللذيذة التي كنا نستمتع بأكلها، بعد أن نشبع نهمنا من العوم في مياه الواد واللعب بضفافه.
وبينما نحن نتسلق الأشجار في يوم ربيعي بديع، إذا بحارس البستان يداهمنا مصحوبا بكلابه التي تنبح في كل اتجاه، فعلمنا أن البستان لم يكن في ملكية عم محمد ، وما كان علينا حينئذ إلا أن نلوذ بالفرار للنجاة بأنفسنا من عضات الكلاب وانتقام الحارس الذي كان يتوعدنا بأوخم العواقب وهو يندفع نحونا كالثور الهائج.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading