
بقلم : الأستاذة امل الطريبقبمناسبة حلول ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم.
هذا بشير الخير اقبل زاهيا
كالبدر سار في ركبه جبريل
فتح السماء وغيمتهاسكنا الحشا
والروح ولهى، والعيون تقول
انظر إلى الافلاك كيف تدور
وإلى نجوم السعد كيف تميل
في كل ناحية بكل حمية
نور من السماء رسول
في كل أرض لمة ولذاذة
وبكل طود راية و إكليل
تلك الوعود، وقد غنمتم يمنها
عند النبي وإنه لجزيل
ته في النعيم، ولذ بضاحية الهنا
فالسعد لايخفى عليه سبيل
يتوجه الساعي إلى جنباتها
ويرى بها نور الرجاء دليل
اي الثقاة أولي الشهامة قبلكم
عرض السماء خيامهم والطول
ياأيها الصلحاء لن ينسى لكم
عهد اغر على الدوام جميل
يعلو عليهم بالتحية طيبها
في يوم سمع في المدى ترتيل
فرحت يعرب واسلمت من قلبها
مطواعة لم تطو غير ذلول
ولرب أحداث سمون مفاخرا
كالطير على دوح الرياض نزول
والي الجنان تكر نحو نعيمها
موتى عليهن التراب مهيل
والفضل في الدنيا لأول معتق
ولكل من يبعد بؤسها ويزيل
هذا صنيع انت فيه ممجد
والعفو عند محمد مامول
والله يعلم أن في خلفائه
فردا يقيم الحق حين يميل
فاذكر إمام المرسلين صنيعه
واستغته ، إن الرسول كفيل