![](https://ksar.es/wp-content/uploads/2024/06/IMG_20240613_114003.jpg)
د. محمد البدوي :
فوز المنتخب الوطني المغربي وارتفاع خطير في أثمنة القطيع.
هل نفرح للمنتخب المغربي أم نحزن لارتفاع ثمن القطيع ؟ أم نبقى في
منزلة بين المنزلتين فننتظر مهرجان موازين ؟
هنيئا للأسود بالفوز على الكونݣو في أݣادير، وهنيئا لعمدة أݣادير ورئيس الحكومة فوزه علينا نحن معشر القطيع .
كنا قاب قوسين أو أدنى أن نطالب باستقالة وليد ( مول النية) لولا الألطاف الإلاهية، وثنائية زمبيا وسداسية الكونݣو .
هل تنسينا لعبة الكرة مآسي التهاب الأسعار ؟ وما حل بنا نحن القطيع من الدمار .
هل ينسينا الفوز على زمبيا بهدفين الزيادة في قنينة الغاز بعشرة أهداف، وهل ينسينا الفوز على الكونݣو الزيادة بألف أو ألفين من الأهداف في ثمن أضحية العيد؟
يالسداجتنا ننشغل باللهو وتركنا الجد!
نناقش مول النية في كل صغيرة وكبيرة، نناقشه في الماضي و الحاضر وحتى المستقبل، سيوفنا قريبة من رقبته، ننتظر الفرصة فنذبحه من الوريد إلى الوريد.
في حين تركنا ( قلال النية) يمكرون بنا بلا حسيب ولا رقيب،أخذوا كل شيئ وتركوا لنا اسم الوطن، سرقوا خيرات الوطن وتركوا لنا أغنية الفنان نعمان لحلو:
بلادي يازين البلدان……..
شغلونا بزياش والنصيري، حتى ننسى ارتفاع ثمن الزيت والقمح والشعير، وبشرى لنا مهرجان موازين نحن معشر القطيع .