
ضرار غيلان
سعادتي كانت كبيرة و انا أشاهد اليوم مباراة ثمن النهائي لكاس العالم المنظمة حاليا ببلاد – الكنغر –
و بالرغم من خسارة لبؤات الأطلس أمام إناث المنتخب الفرنسي ، بحصة لا تقبل الجدل ، إلا أن هذا الإنجاز أعتبره شخصيا تاريخيا ، و سيبقى منقوشا في الذاكرة العالمية و العربية و الافريقية الى الأبد، و هو بهذا ينضاف إلى ما حققه الأسود بالمونديال الأخير بقطر ، حيث شاءت الصدف ان نتعثر امام نفس الخصم – منتخب فرنسا ، الذي بلا شك يملك من امكانيات الاحتراف على اعلى مستوى المستوى ما يخوله ان يكون من الصفوة في العالم .
و اعتقد ان هاته الفرحة سيجسدها الشعب المغربي الشغوف بكرة القدم، و دلك بخروجه الى مختلف شوارع المملكة، للتعبير عن هاته الفرحة المستحقة ، و بالتالي ستكون حافزا للبؤاتنا لتقديم الأفضل في الاستحقاقات القادمة .