
عبد الرزاق اسطيطو
حافية القدر هي مجموعة قصصية للكاتب سعيد أولاد الصغير .أخرجها لنا اخوه من دولاب مكتبه في زيارة له رفقة صديق من أجل قضاء غرض إداري كما يخرج الساحر أرنبا جميلا من قبعته وأهداني اياها تاركا اثر السحرالانساني في مخيلتي ووجداني . هكذا حملت المجموعة إلى جانب رواية جارات أبي موسى ذات صباح وقصدت المسبح البلدي بسيدي رضوان .تركت العنان لابني ليمارس عشقه للسباحة ويستمتع بعطلته ولأمارس انا عشقي للقراءة. وهكذا وجدتني اتأمل جمالية الغلاف واللوحة وأسرح في تفكيك وتأويل علاماته من العنوان إلى الألوان .وانتقل بعد ذلك لقراءةمقدمة الكتاب متأملا عبارة متضمنة لحكمة فيها من الغنى والثراء ما يجعلك تعيد قراءتها أكثر من مرة وهي كالتالي : “إن الفعل يلزمه الكثير من الهدوء ومهلة. أما القول ففيه سهو وغفلة. .” لأنتقل إلى قراءة قصة حذاء أمي وكانت أول قصص المجموعة فتذكرت أمي افأخذني الحنين إليها حيث شاء. لما عدت من جديد أكمل قراءة النص تذكرت قصص الكاتب العراقي علي القاسمي وقصته الحذاء الإنجليزي والحذاء الرياضي وتذكرت قصة حذاء ابي القاسم الطنبوري وماجلبه له من معاناة ومشاكل بسبب كثرة رقعه وهكذا وجدت نفسي شاردا باحثا من خلال التناص عند كرستيفا عن الروابط والصلات مابين حكاية هذه الأحذية ومابين رمزيتها،ودلالتهاوطريقةالتعبير عنها.