حسن اشروي
صباح هذا اليوم فرحت كل الفرح وانا اتلقى خبر مساهمة مادية قيمة لمبادرة تكريم المؤطر الرياضي العربي العربي المدرب الطويهر، لها طابع خاص في نفسيتي لأنها أتت من تلميذتي التي درستها بالمدرسة الوحيدة التي كانت بالمرسى
العيون المدينة العزيزة على قلبي.
اسمحيلي عزيزتي ان اناديك باستاذتي وانا تلميذك لاني اكتشفت فيك قلبا نابضا لفعل الخير والعطاء، كيف لا وانت تربيت بين أحضان أسرة صحراوية قحة متشبعة بحب الخير والإحسان.
لا أخفي عليك انك بتصرفك المحمود هذا واستجابتك الصادقة و العفوية بعد دعوتي لك عبر المسنجر ان اقول لك أنك ستظلين راسخة في ذاكرتي مادمت حيا يرزق، فقد أكدت لي اليوم وانا اعيش تقاعدا نسبيا اني نجحت في رسالتي التربوية الفاضلة، فلا يكفي فقط تلقين التلميذ(ة) معارف ومهارات بل أيضا ترسيخ قيما إسلامية ووطنية وكونية.
شكرا لك على هذا الشعور النبيل ودمت فاعلة للخير ودالة عليه…
وكل التقدير والاحترام لك ولكل من يساهم معنا في رسم لوحة إنسانية اجتماعية رائعة بهذا الجمال.