ذ . الشاعر : الطيب المحمدي
أٌهْديكَ قَصرُ تَحيَّتي وَسلامِي
وجميلَ أَشعاري وَشَهْدَ كَلامي
أَلْهَمْتَني فبَدَا الْهُيَامُ قَصيدةً
وَتَنَفَّسَتْ بِهَواكَ كُلُّ مسَامِي
وَرَحيقُ أَوْردَةٍ بِقَلبِي لَمْ تَزَلْ
بِالْعِشْقِ نَابضَةً تُفِيضُ هيَامِي
أَرَبيبَةَ التَّاريخِ اِسمُكِ مُلهِمٌ
وَرُباكِ شَافِيةٌ تَبُلُّ عِظَامي
وَلُجَيْنٌ بَدْرِكِ إذْ تَأَلَّقَ سَاهِراً
بَثً الصّبَابةَ جَاهراً بِغَرَام
أمّ الْمَدَائنِ فيكِ صَادِقُ صَبْوَتي
وَمَوَاجعٌ سَلَفَتْ وحسْنُ مَقام
حَبَقٌ رُبَاكِ وَوَارِفَاتُ عُرُوشِها
مُتَدَلِّيَاتٌ تَسْتبيحُ زِمَامي
وَرٍحَابُكٍ الٌفَيْحاءُ رُبَّ أَكِنَّةٍ
نًشْتَاقُهَا مِنْ مُبْتدَا وَخِتَام
وَجنَانُهَا عَبَقٌ يُثِيرُ هيَامَنَا
سَكَنَ القُلوبَ فَمَا لَنا بِفِطَام
# الطيب المحمدي
# أجْرَاسٌ يُوَاسِهَا الصّمْت