د . أنس الفيلالي :
النظام العسكري الجزائري وحفيد مانديلا يحرضان ضد وحدة المغرب والمغاربة من قلب الجزائر تحت تصفيقات آلاف الجماهير الجزائرية وفي مناسبة رياضية مع أن قوانين الفيفا والكاف ترفض استغلال السياسة في الرياضة؛ لكن مختلف أجهزة النظام الجزائري على غرار تسخيرها لجل ميزانية الدولة الجزائرية في مشروع تقسيم جارها الغربي منذ 47 سنة؛ فقد سخر هذا النظام كل ما يملك لتنظيم بطولة كروية غير معروفة وليست برسمية لاطلاق كل سمومه عبرها.
لكن على الذين أساؤوا للمغرب ولذاكرة مانديلا أن يعلموا أن مانديلا كان يزور المغرب وطلب الدعم من ملك المغرب وتدرب على يد المغاربة ..كما تدرب قادة الثورة الجزائرية على يد المغاربة وفي الارض المغربية ؛ وليعرفوا كذلك؛ أن مانديلا الذي تعرض لاكبر إساءة لذاكرته لم ينزل قط في الجزائر قبل استقلالها حينما كان يستقبل في المغرب رفقة قادة حركة التحرير الجزائرية؛ حيث استقبل مانديلا في المغرب من طرف الدكتور الخطيب نيابة عن المرحوم الحسن الثاني الذي رخص له بدعمه بالمال والذخيرة؛ و كان نيلسون_مانديلا قد ذكر بدعم المغرب و الملك الحسن الثاني و الدكتور الخطيب والمغاربة في حفل تنصيبه رئيسا لبلاده.
ويمكن تذكير المتناسين باوجه الدعم العديدة التي قدمها المغرب لهذين البلدين ايام فترة الكفاح الوطني .
أعتقد أن الاهانة التي لقيها الشعب المغربي من النظام الجزائري بعد رفضه الترخيص لرياضيين مغاربة عزل دخول الجزائر ثم التحريض الفج في افتتاح الشان ضد المغرب بين لنا أن الجزائر يحكمها حمقى ومرضى نفسانيين؛ كما تبين لنا بالملموس ان النظام العسكري الجزائري هو اخبث نظام يحكم دولة في العالم في الفترة الحالية.