والآن ..!

8 ديسمبر 2022

_ محمد التطواني :

والآن ..!
أسود الأطلس الكروي ، صانعة أهازيج الفرحة الْمُهْتاجة في كل ربوع الوطن ، حتى من كانت بلسانه لثْغة ، حالت به الحال فمضى يسوغ شذرة بعد شذرة إطراء وثناء لأسود الأطلس .
والآن ، وبكل معانيها ، جاء دور الحَرابَى ( ج حِرباء ) من حكومة تكنوقراطية ، وطبقات النبلاء الإستقراطيين وبرجوازيين من عمال وتجار ، ومن بينهم البرلمانيين المخيمين تحت قبة البرلمان ان يتزيّنوا ( بعُرْفِ الدِّيكة الأحمر ، ويلبسون فرْوَة الأسد، التي ينتظرها الشعب المغربي حثيثاً ، ويتطهّرون الخرّاسون من كذبهم، ويوفون باحترامهم للإنسان كانسان ، وتقديرهم للوطن بما فيه من فقراء ومحتاجين ومسحوقين والعمي والمكفوف والضرير ، ويقومون بتنكيس شياطينهم من على رؤوسهم التي يستخدمونها وقت حاجاتهم دون تعنفص وتكبر .
هيا نركب المنطاد بدون أجنحة ، حين نتأكد أن سلامتنا تكمن في تقتنا بحكومتنا وقوادنا من صغيرنا حتى كبيرنا ، وليس في الأجنحة هيا نكون جميعا أسد عصرنا ، لا بالقول وترهيب المواطنين ، خاصة من يجلسون على الارض بدون بساط ، ونقول لفداحة الغلاء والفقر والأمية والظلم الوداع والعيش في احضان المساواة .
أسود الأطلس حرف، وعلينا أن نكمل الجملة الصحيحة ، سواء أطال الزمن أم قصر .

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Breaking News

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading