اعتراف

7 ديسمبر 2022

مليكة زاهر : 

وأنا أصرخ فرحا وألوح بيدي وأعانق أحبابي وقد بح صوتي بترديد النشيد الوطني ، تساءلت وأنا منبهرة بذاك الكم من الناس الذي جن جنونهم بتأهيل المنتخب الوطني الذي بدوره سجد من فرط سعادته شكرا وحمدا لله .
ماذا حدث ؟
هل آنتهت مشاكلنا ؟ هل تحققت أحلامنا ؟ هل تخلصنا من ثقل زيادة الأسعار والقفة التي باتت تهدد استقرار بيوتنا ؟ هل الصحة أصبحت بخير ؟ هل التعليم أصبح في متناول الجميع؟ هل أبناؤنا تحرروا من البطالة؟ هل تحاسب كل مسؤول عن فساده؟ هل…؟ ….هل؟
ماذا حدث ؟ وكيف توحدت فرحتنا وكيف استطعنا أن نستوطن قلوب كل العرب ،فبالرغم كل الصعوبات التي نعيشها تحررت فرحتنا التي كانت محتجزة في الاعماق لتعبر عن من نحن عن وحدتنا عن مواقفنا عن اصلنا نحن المغاربة الاحرار الذين يضحون بكل شيئ من اجل الوطن ، فتعالت الاصوات وامتزجت ولم يعد هناك فرق بين السيد وخادمه ،وبين الاستاذ وتلميذه،وبين الطبيب والممرض ، وبين السجان وسجينه،وبين الظالم والمظلوم،وبين الرئيس والمرؤوس ،وبين الكبير والصغير ،
باختصار الكل يردد. الله. الوطن. الملك. .الكل يتعانق والكل متسامح والكل يريد الأفضل والسلم والسلام لهذا الوطن الحبيب .
آه يا وطني كل هذا الحب

من ذكريات المونديال 2022
مليكة زاهر

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Breaking News

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading