بقدر ما أحزن لحاله افرح له

21 نوفمبر 2022

ذ .حسن أشروي

كلما جلست مع ابا الشرقاوي كما يحلو للقصريين المناداة عليه تسالت مع نفسي:
كم مثله ضحى بعمره من أجل تنشيط الكرة القصرية؟
كم مثله يتوسل للمحبين من أجل توفير بذل وكرات واحذية ومصاريف تغذية وتنقل لفريق شاب أو صغار أو فتيان للعب مقابلة في كرة القدم؟
كم مثله من إنسان تحمل انتقاذات ساخرة وواصل المسير؟
كم مثله لعب دور المؤطر التربوي من أجل تنبيه الشباب لخطورة المخدرات وضرورة متابعة الدراسة والابتعاد عن كل الفتن؟
اذكر يوم تكريمه اني نصحته بالخلود للراحة وخاصة وهو يعاني من التعب والمرض لكنه فاجأني قائلا:
لا أستطيع لاني أجد راحتي في معشوقتي المستديرة.
بقدر ما أحزن لحاله افرح له واقول:عليك أن تكون فخورا بنفسك فقد كسبت حبنا وحب الاجيال التي عايشتك..
الا يستحق هذا الرجل المناضل في درب الكرة ان يطلق اسمه علي أحد ملاعب القرب؟

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Breaking News

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept

اكتشاف المزيد من أخبار قصراوة العالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading